وعندما تزداد الضغوط التي يواجهها المجتمع يتحول الى مجتمع سريع في تأليف النكات ونشرها. وهذا ما حدث في الذكرى الأولى لطيِّب الذكر (حافز) فقد ترك ذكريات غير حميدة عند المستفيدين منه.. ولذلك تبادلوا عبر وسائل الاتصال مجموعة من الطرائف التي أسموها بشروط التجديد في حافز لعام آخر ومنها: الدخول إلى موقع حافز كل (8 دقائق) ومن لم يتمكن من بعث بياناته بخط اليد عن طريق الحمام الزاجل، يُصِّور المشترك نفسه وهو في حالة جوع وعطش شديد (أسود وأبيض). كن في حالة تذكر مستمر لما حل بك من أمراض أوما عانيته من مشكلات لكي تكون مكتئبا باستمرار. وعند كل تحديث تردد القسم التالي: أقسم بالله أنني فقير وبائس وأنه لم يسبق لي أن تعشيت في مطعم وبعد الانتهاء من القسم تمسح وجهك بكلتا يديك وتنسدح على جنبك الأيمن. أن يقوم الراغب في التجديد بذبح «خروف أخضر اللون». تقديم دليل قطعي على أن أحد أجدادك القدامى شارك في إحدى معارك الفتوحات الإسلامية زمن الخلفاء الراشدين.. لا بد أن نذكر في عيد حافز أنهم سجلوا لكل مستفيد أنه تسلم 24 ألف ريال في حين أنه تم الحسم بالآلاف على معظم المستفيدين، فأين الفرق؟!