رصدت جولة ميدانية نظمها أعضاء المجلس البلدي، أول من أمس، في محافظة القطيف 16 ملاحظة ميدانية في عموم المحافظة، وكشفت عن أوجه من القصور في عدة مجالات، ومن بينها تأخر في تنفيذ بعض المشروعات، ونقص في الخدمات، ومخالفات متعددة تحتاج لمتابعة من بلدية الحافظة. وقال رئيس المجلس البلدي في محافظة القطيف المهندس عباس الشماسي أمس ل”الشرق” إن أبرز المخالفات مشكلة التأخير في إعادة سفلتة الشوارع بعد تنفيذ مشروعات الخدمات كالمياه والصرف الصحي والاتصالات، وغياب التطوير عن بعض الأسواق المركزية كسوق الخضار والفواكه، حيث مر عليه أربعون عاماً دون تطوير يذكر. وأشار إلى رصد ملاحظات أخرى تحتاج لمتابعة ودراسة من قبل المجلس بينها تطوير مدخل سيهات الشمالي الممتد مع شارع مكة، وتوسعة شارع أحد – سنابس- وشارع تاروت الدوار إلى شارع الحسن بن علي، وزيادة عدد الوحدات السكنية المصرح بها في حي الشاطئ وزيادة عدد الأدوار، وتعديل مسار امتداد طريق الرياض بجزيرة تاروت والعمل على تنفيذ البنية التحتية لسوق الأسماك المركزي الجديد، وإنشاء مباني الخدمات العامة ثم طرح المواقع بالسوق مجزأة للاستثمار. وأوضح الشامسي أن جولة أعضاء المجلس شملت زيارة بعض المواقع التي تشهد أعمال تشييد مشروعات تنموية أو تنتظر بدء العمل فيها بينها موقع الجسر الثالث الرابط بين حي المشاري وحي الشبيلي، وموقع الجسر الثاني الذي يربط شمال الكورنيش بجنوبه، والموقع المستقبلي لبلدية محافظة القطيف غرب مندوبية البنات، وموقع مركز الأمير سلطان الحضاري على الواجهة البحرية.