وقعت الصورة التي نشرتها «الشرق» في صفحتها الأولى من عدد أمس لعدد من الزملاء في الصحيفة وهم يؤدون صلاة المغرب، بعد حادثة حريق صالة التحرير، بين تعليقات متضاربة للمغردين في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». وفي الوقت الذي أعرب مغردون عن ارتياحهم بما تمثله الصورة من دلالة إيمانية؛ حاول مغردون آخرون التهكم عليها بتعليقات لم تراعِ ظروف الزمان والمكان والحادثة، حيث انتقد عدد منهم أن جل المصلين الذين ظهروا في الصورة من «الوافدين»وقال المغرد باسل فهد «ماشاء الله كل موظفيكم غير سعوديين»، ورأت المغردة زهراء الخالدي أن «الشرق» ملتزمة بتوجيهات الشؤون الإسلامية بأن يكون الإمام سعوديا، واقترحت المغردة أمل إسماعيل، على وزارة العمل فرض رسوم مقدارها مائتا ريال على كل مصلٍّ غير سعودي. واستنكر المغرد عبدالعزيز العمرو، صلاة الجماعة في وجود صور على الجدار قائلاً: «وش يصلون وفي صور على الجدار، قبل أن يرد عليه مسفر الزهراني بتغريدة فيها عطف وشفقة على المصلين، الذين وصفهم ب»المساكين» مطالباً بتوفير سجاد لهم. تجدر الإشارة إلى أن عدداً كبيراً من الزملاء السعوديين في الصحيفة يباشرون أعمالهم اليومية دون ارتداء الزي السعودي «الثوب والغترة» ويكتفون بارتداء البنطال والقميص. تغريدات