تواصل واحة الطفل في برنامج “أرامكو السعودية الثقافي” تقديم برامجها، في رأس تنورة، ويبرز ركن المستكشف الصغير بين الأركان، ويُعد امتدادا ل”صندوق المستكشف الصغير” الذي يستهدف في مرحلته الأولى التجريبية 400 طالب وطالبة في الشرقية، إضافة إلى تدريب ثلاثين معلماً ومعلمة. وأوضحت المشرفة على البرنامج مها الزياني، أن ركن “المستكشف الصغير” عبارة عن مبادرة بين أرامكو السعودية وشركة سيمنس للاستكشاف العلمي، وتسمى صندوق المستكشف الصغير، ويشمل صندوق الصحة والبيئة والفضاء والطاقة، مضيفة : توزع حقائب علمية مخصصة لإجراء تجارب بسيطة لبعض الأساسيات في العلوم، وتهدف إلى تعزيز مهارات التفكير الخلاّق والبحث والاكتشاف. وقالت: إن الحقائب تحتوي على الأدوات والخامات المتنوعة اللازمة للقيام بعدة تجارب علمية متنوعة في مجال الكهرباء والطاقة والبيئة والصحة، بطريقة سهلة تتوافق مع فهم ومدارك الطفل الفكرية، مضيفة أن الحقيبة تستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث وسبع سنوات. وبينت الزياني أن المبادرة مضى على تأسيسها عام، وخضع المدربون لدورات تأهيلية في ألمانيا، كما تم تدريب المعلمين على الحقائب في المرحلة الأولى من تطبيقها، وحاليا في المرحلة الثانية نقوم بمراقبة طرق تنفيذها ودراسة نتائجها، وبحث سبل تطويرها بما يلائم المناخ الدراسي، وطبيعية تقبل الطلبة للمبادرة، وتهدف المبادرة لتنشئة جيل من الأطفال والشباب يهتم بالعلم والمعرفة والاختراعات. وأوضحت أن المستكشف الصغير يمثل منبراً فعالاً لتحفيز الطلاب والطالبات وتشجيعهم على ممارسة مهارات الاستنباط والاتصال والمهارات اللغوية”. وقالت الزياني: إن البرنامج يستهدف في مرحلته التجريبية 400 طالب وطالبة في الشرقية، وتدريب ثلاثين معلماً ومعلمة، موضحة أن المبادرة تستهدف خمسين ألف طالب وطالبة في المراحلة التعليمية الدنيا، من خلال توزيع 3500 حقيبة علمية على عدد من المدارس في المملكة، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم. وبينت أن البرنامج درب 520 معلماً ومعلمة في 380 مدرسة. إلى ذلك، بلغ عدد المتطوعين المنظمين لفعاليات برنامج “أرامكو الثقافي” 230 متطوعاً ومتطوعة، يعملون على فترتين مسائية وصباحية. وذكرت مروة الخالدي، إحدى المتطوعات من الدمام: أنها تشارك في الأعمال التطوعية منذ 11عاما، وأصبحت تشعر بأن العمل التطوعي يجري في دمها. وأسس أهالي مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب في “واحة المعرفة” ركنا “مجموعة أوثق التطوعية”، واختصروها بكلمة “أوتق”، ويدعم هذه المجموعة كرسي أبحاث وتطبيقات الصحة النفسية، وتُعد أول مجموعة عربية مهتمة بهذا المرض، ويذكر سعود الجعري، متطوع وطالب بكلية الطب في جامعة الملك سعود أن عدد أعضاء الجمعية 13 عضواً، جميعهم من طلبة الطب والمهتمين بالمرض، وتهدف إلى توعية الناس بالمرض، إضافة إلى تثقيف أهالي المرضى حول كيفية التعامل مع المريض، كما تهتم بتقديم الدعم المعنوي والجلسات العلاجية. وأضاف: لا نقدم أي تشخيص ولا يوجد بيننا أطباء وجميعنا طلاب، ونهتم بالتوعية فقط، كما أنشأنا صفحة خاصة بالمجموعة على الفيسبوك. وبيَّن أن المرض مزمن يصيب المزاج فيصاب المريض بأحد شيئين، إما الهوس أو الاكتئاب، وله أسباب اجتماعية أو وراثية أو عمرية ويسمى مرض الشباب لأنه لا يصاب به إلا من هم بين 18 و 35 عاما، وذكر أن إحصائية أمريكية ذكرت أن المرض يصيب 1% من الأشخاص.