دعا وزير الاقتصاد التركي ظفر تشاغلايان أمس، إلى العمل من أجل رفع حجم التبادل التجاري بين السعودية وتركيا إلى عشرين مليار دولار. وقال خلال لقاء جمع رجال أعمال سعوديين وأتراك أمس في غرفة جدة، إن هذا المنتدى الذي يحضره خمسة نواب و مائة من رجال الأعمال الأتراك، سيرفع حجم التجارة إلى ثلاثة أضعاف الحجم الحالي، وبذلك ستكون المملكة وتركيا من أكبر الدول حجما تجاريا في العالم..ويستكمل الوفد التركي اليوم مباحثاته في الرياض مع رجال أعمال سعوديين .واختتم منتدى الأعمال السعودي التركي أمس بتوقيع أربع اتفاقيات الأولى مع الغرفة التجارية الصناعية في جدة ممثلة في لجنة شباب الأعمال ومؤسسة المويساد لترويج الأعمال التركية، والثانية مع غرفة تجارة مكةالمكرمة ووقعها رئيس مجلس الإدارة طلال مرزا، والثالثة بين مجلس الأعمال السعودي التركي، ووقعها رئيس المجلس غسان التركي، والرابعة مع جمعيات رجال الأعمال والمجتمع المدني.من جهته ، قال نائب رئيس غرفة جدة مازن بترجي إن الملتقى بحث فرص التعاون مع رجال الأعمال الأتراك للاستفادة من التسهيلات الاستثمارية المقدمة مثل القروض التي تصل إلى 75% بدون فوائد، والتسهيلات في قلة تكلفة الطاقة، سهولة التصدير، قلة تكلفة الشحن، توفر المواد الخام وغيره. بدوره، قال رئيس البنك الإسلامي للتنمية أحمد محمد علي، إن البنك مستعد لتقديم القروض اللازمة للجانبين، مثمنا الدور السعودي و التركي في المساهمة في رفع رأسمال البنك الإسلامي . ودعا رئيس مجلس اتحاد المصدرين الأتراك محمد ارشي لزيادة حجم الاستثمارات التركية السعودية، كون السعودية تملك أكبر فائض في حجم التجارة بلغ 144 مليار ريال، .ويستكمل الوفد التركي مباحثاته الاقتصادية في الرياض اليوم مع رجال الأعمال السعوديين . يذكر أن العلاقات التجارية بين المملكة وتركيا شهدت تطوراً كبيراً، وتعد تركيا من بين أكبر الشركاء التجاريين للمملكة واحتلت المرتبة 14 من حيث الواردات للمملكة في عام 2010م فيما بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في العام 2010 نحو 17.2 مليار ريال.وأقام البلدان الشقيقان مشروعات مشتركة بلغت نحو 159 مشروعاً مشتركاً قائماً في المملكة، فيما يبلغ عدد المشروعات الصناعية نحو 41 مشروعاً مشتركاً.