أكد وزير الاقتصاد التركي ظفر شالايان أن تركيا استطاعت خلال أسبوع إزالة عدد من العوائق التي عانى منها رجال أعمال سعوديين عند دخولهم لتركيا، مؤكدا على وجود عوائق مماثلة توجه رجال الأعمال الأتراك عند دخولهم للسعودية، متمنيا من المسئولين السعوديين العمل على حلها، مشيراً الى أن تركيا تمتلك اتفاقية من 60 دولة للدخول المتبادل. واضاف وهو يتحدث الى رجال أعمال سعوديين وأتراك في غرفة الرياض أمس بحضور الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة أن منتجي الدواجن في بلاده يرغبون في بيعها على السعوديين. وأكد أن المملكة وتركيا مقبلتين على ازدهار تجاري سيضعهما على هرم أقوى اقتصادات العالم خلال السنوات القليلة القادمة والظروف مهيأة لبناء دعائم هذه القوة من خلال زيادة حجم العمل المشترك, منادياً بالبدء بإزالة العوائق الجمركية وإقامة بنك سعودي تركي. من جهته رحب الدكتور توفيق الربيعة بافتتاح قنصلية تجارية تركية في جدةوالرياض، مؤكدا أن ذلك بداية مبشرة لعمل مثمر ومضاعف سيعود بالنفع على التجارة في البلدين وعلى الشعبين بشكل عام. وشهد اجتماع الجانبين توقيع مذكرة تفاهم بين الموسياد التركي ومجلس الغرف السعودية، ومذكرة تفاهم أخرى بين اتحاد المقاولين الأتراك واللجنة الوطنية للمقاولين بمجلس الغرف السعودية. وكانت العلاقات التجارية بين المملكة وتركيا قد شهدت خلال السنوات الماضية تطوراً كبيراً وتعد تركيا من بين أكبر الشركاء التجاريين للمملكة واحتلت المرتبة 14 من حيث الواردات للمملكة في عام 2010م فيما بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في العام 2010 نحو 17258 مليون ريال. وأقام البلدان الشقيقان مشروعات مشتركة بلغت نحو 159 مشروعاً مشتركاً قائماً بالمملكة تغطي عدد من الأنشطة.