عقدت وحدة تطوير المدارس في المدينةالمنورة لقاءً تعريفياً للمشرفات التربويات من مختلف أقسام إدارة الإشراف التربوي والإدارات الأخرى، وذلك في القاعة التدريبية في مدارس طيبة، سلطت فيه الأضواء على دور المشرفة التربوية في أنموذج تطوير، كما تم عرض الدليل الخاص بالمشرفة التربوية، الذي تقف من خلاله على أدوارها ومهامها وما ستقوم به. وأصبحت المشرفة الآن خبيرة تربوية وظيفتها تجويد الأداء المهني بما تمتلك من رؤية متخصصة في تطوير مادتها، وتكون فيه مدربة/ مستشارة/ ملاحظة/ مقومة في آنٍ واحد. وقبل أن تحمل مسمى خبيرة تربوية لابد أن تضع لها أهدافاً ثم خطة سنوية وشهرية وفصلية، وقد تم توضيح ماهية مدرسة تطوير وأنها بيئة جاذبة تتوفر فيها سمات محددة مع إلقاء الضوء على أنموذج التطوير الأول والثاني، وشمل برنامج اليوم الثاني ورشة عمل عرضت فيها نماذج خطط دعم مدارس تطوير مقترحة من قِبل المشاركات حسب تخصصهن. الجدير بالذكر، أن الورشة حققت الهدف منها، ووضحت دور المشرفة التربوية في مدارس تطوير، بحيث يسهل عليها تطبيق ما ورد في الدليل بما فيه من تحول للأدوار الإشرافية وتصور عن آليات تقديم الاستشارات، وقد كانت لنا وقفات مع بعض الأستاذات لسؤالهن عن انطباعهن عن اللقاء، منهن ليلى الصيفي مديرة وحدة تطوير، التي وضحت أن مثل هذه الورش مهمة لأن تحقيق أي مجتمع مهني تعليمي يحتاج الشراكة والتعاون من أطراف عدة، وورشة خطط الدعم وبناؤها ما هو إلا اتفاق على آلية التعاون بين وحدة تطوير المدارس والإدارات الأخرى في سبيل دعم مدارس تطوير لتحقيق مجتمع مهني تعليمي على مستوى المدارس والإدارات، أما سناء الأحمدي مشرفة الموهوبات، فقد أثنت على نظام تطوير بقولها إنه حقق لمعلمة الرعاية للموهوبات التعامل الإيجابي بينها وبين المجالات الأخرى، كالاطلاع على برامج الأقسام وهو عملية تشاركية لجميع الفئات الموجودة في المدرسة. وقالت فاطمة بلشرف رئيسة قسم اللغة العربية، تكمن ريادة أنموذج تطوير المدارس في أن الخطط فيه تنطلق من المدرسة بعد تشخيص واقعها وبناء الخطط وفق الاحتياج، ومن ثمَّ تقديم الدعم والمساندة والتطوير لهذه الخطط من قِبل وحدة تطوير. المدينةالمنورة | تركي الصاعدي