مكة المكرمة -الوئام- عمر فريد عالم: تستضيف مدرسة الهفوف الثانوية صباح يوم الثلاثاء القادم 13 ربيع الاخر الحالي وبمشاركة أكثر من خمسين شخصية من التربويين والطلاب وأولياء الأمور ورشة عمل ملتقى المناهج المدرسية المحلية على مستوى مدارس الاحساء.ذكر ذلك قائد البرنامج مدير المدرسة الاستاذ نبيل بن عبدالرحمن الباش والذي بين بأن هذا الملتقى والذي يقام لأول مرة على مستوى الاحساء لمناقشة المناهج المطورة للغة الانجليزية ، وبيان مافيهة من صعوبة وغيرها وكذل عرض عدد من التجارب الناجحة لتجاوز الصعوبات في تطبيق المناهج من قبل المعلمين وذلك بمشاركة العديد من مديري المدارس و معلمي اللغة الانجليزية و عدد من الطلاب واولياء الأمور واللقاء مع احد الخبراء في تطوير المناهج في جامعة الملك فيصل ، وذلك بإشراف ومتابعة من مشرف التخطيط الإداري الاستاذ حمد بن سعود العمر ، و المشرف المنسق للملتقى الاستاذ عبدالرحمن بن خليفة الملحم ، و مشرف اللغة الانجليزية الاستاذ عبدالله بن محمد الحسين. وبين الباش بأن ملتقيات المناهج: هي ملتقيات تربوية دورية منظمة؛ متخصصة في مجال المناهج؛ تنفذ في عدة مستويات؛ تتمركز حول المدرسة, لتمتد إلى مستويات الإدارة التعليمية والجهاز المركزي في الوزارة؛ يتاح من خلالها مشاركة خبراء المناهج مع المعنيين بتنفيذها والإشراف الميداني عليها؛ لتبادل الآراء والخبرات التربوية‘ ورصد واقع تطبيق المناهج وسبل رفع كفاءتها وتأثيرها، وتحسين أدواتها التعليمية, وتفعيل نقاط القوة ودعمها, وتشخيص نقاط الضعف والصعوبات وبحث حولها ومعالجتها, ونشر ثقافة المنهج بين المعنيين, وتوحيد الأطر المفاهيمية المشتركة ذات العلاقة بالمنهج. واشار الباش بأن هناك العديد من الاهداف العامة لهذا الملتقى منها التأسيس للتطوير التربوي المعتمد على المدرسة ، و كذلك توثيق الشراكة مع المجتمع والميدان التربوي في عمليات صناعة المنهج وتطويره ، هذا بالإضافة إلى نشر ثقافة المنهج لدى المعنيين في المجتمع والميدان التربوي، و التشخيص المنطقي والشامل والمستدام لواقع تطبيق المشروعات الاستراتيجية والمناهج المطورة والخطط الدراسية وجمع المعلومات الميدانية بشأنها، و المشاركة في تقويم وتطوير الكتب الدراسية والأدلة والنشرات الداعمة لها، و استكشاف نماذج التنفيذ الأمثل للمناهج, ونماذج الإنجاز التربوي, وتحفيزها, وتطويرها, ونشرها ، و المشاركة في نشر ثقافة الحوار العلمي والتربوي وتوفير الفرص الثرية والمنظمة؛ لتوظيفها داخل المدرسة والإدارة التعليمية ، و أخيرا بناء قاعة البيانات الموسعة للخبراء التربويين والميدانيين ذوي الكفاءة والامكانات المهنية ذات العلاقة بالمجالات التي تتطلبها عمليات صناعة المنهج وتطويره. وأكد الباش بأن مثل هذه الملتقيات تؤكد على مبدأ الشراكة المجتمعية بين المدرسة والمجتمع المحلي والجهات الحكومية والتعليمية وذلك لما يعود على الطلاب بالنفع والفائدة.