برعاية مساعد مدير التربية والتعليم بمحافظة الليث سعيد بن معيض العصماني, اختتم الملتقى التربوي لمشرفي الموهوبين بالليث أعماله بحضور مشرفي الموهوبين من إدارات التربية والتعليم في كل من الحدود الشمالية وحائل والدوادمي والأحساء والزلفي وعفيف، إضافة إلى الإدارة المستضيفة – الليث. وفي بداية الجلسة الختامية قرأ عضو اللجنة العلمية الأستاذ علي المسعودي توصيات الملتقى الذي تناول أربعة محاور، هي: الشراكة بين الأسرة والمجتمع في رعاية الطالب الموهوب، ورعاية المواهب الخاصة: الواقع والمأمول، ودور منسق الموهوبين في المدارس وآليات تفعيله، وأدوار ومهام مشرفي الموهوبين واحتياجاتهم المهنية. ومن أبرز توصيات الملتقى التأكيد على وضع آليات فاعلة للشراكة بين الأسرة ومراكز الموهوبين، وإشراك الأسرة في بعض البرامج المنفذة للموهوبين، وإنشاء قاعدة بيانات لأسر الموهوبين. كما تناولت التوصيات الدعوة إلى تبني برنامج متكامل لرعاية الطلاب ذوي المواهب الخاصة ممن لم يجتازوا المحكات التحصيلية، ووضع إطار عام لذلك من خلال ورشة عمل تنفذها الإدارة العامة للموهوبين بمشاركة عدد من الإدارات التعليمية. وأكدت التوصيات على أدوار منسق الموهوبين في المدارس وأهمية العناية باختيار المنسق وفق الشروط نفسها التي يتم من خلالها اختيار معلم الموهوبين. وشدد الملتقى على ضرورة استمرار عقد اللقاءات الدورية لمشرفي الموهوبين ووضع دليل عام لأدوار ومهام المشرف التربوي في إدارات وأقسام الموهوبين. بعد ذلك ألقى رئيس قسم الموهوبين عبد الله العيافي كلمة كرر فيها الترحيب بالضيوف المشاركين، ورفع فيها الشكر للإدارة العامة للموهوبين على حرصها على التنمية المهنية لمشرفي الموهوبين من خلال عقد هذه الملتقيات وإتاحتها الفرصة لمحافظة الليث لاستضافة هذا الملتقى. كما قدم شكره لمدير التربية والتعليم بمحافظة الليث محمد الحارثي على اهتمامه ودعمه لإقامه هذا الملتقى وتهيئة كل السبل لإنجاحه. وفي الختام ألقى مساعد مدير التربية والتعليم كلمة رحب فيها بالضيوف المشاركين، وأثنى على طرحهم المتميز خلال جلسات الملتقى وما خرجوا به من توصيات. وأكد أهمية تفعيلها بما يعود بالنفع والفائدة على الطلاب الموهوبين وكشف ورعاية مواهبهم التي يؤمل أن تكون حجر الزاوية في غد مشرق لهذا الوطن الكريم.