أنهى البنك السعودي الهولندي وبنجاح عملية الطرح الرابعة من الصكوك الثانوية بقيمة 1.4 مليار ريال، التي أصدرها البنك بهدف تعزيز قدرته على تنويع مصادر التمويل وتنفيذ استراتيجيته للتوسع في نشاطه المصرفي، وذلك عبر هيكلة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. وحظيت عملية الإصدار باهتمام وإقبال لافت من قِبل مجتمع الأعمال والمستثمرين في المملكة، حيث جرى تسويقه على عدد من القطاعات التي شملت الجهات الحكومية، والبنوك، وشركات التأمين، والشركات والمستثمرين، وحققت مشاركتهم تغطية بلغت 2.5 مرة من قيمة الإصدار، الذي تصل مدته إلى سبع سنوات وبسعر تنافسي يعكس ثقة المستثمرين في البنك وقدره سايبور + 1.15%. وسيوظف البنك السعودي الهولندي عوائد الإصدار الذي اضطلع بإدارته وإدارة سجلاته الخاصة كل من شركة السعودي الهولندي المالية وشركة HSBC العربية المحدودة، لتطوير وتوسيع نشاطه المصرفي والتمويلي الإسلامي. ورأى المهندس مبارك الخفرة رئيس مجلس إدارة البنك السعودي الهولندي، أن نجاح البنك في تجربته الجديدة لإصدار صكوك وعلى هذا النحو، يؤكد قدرة البنك على تحقيق حضور منتظم في سوق الصكوك الواعد، ويعكس ثقة مجتمع الأعمال والمستثمرين بكفاءة وقوة أداء البنك السعودي الهولندي، موجهاً شكره وتقديره لجميع الجهات التي شاركت في هذا الإصدار، الذي يعدّ وبدون شك إضافة نوعية على طريق تطوير قطاع الصكوك في السوق المحلية. من جانبهم، أعرب كل من خالد المعمر الرئيس التنفيذي لشركة السعودي الهولندي المالية، ووليد خوري الرئيس التنفيذي لشركة HSBC العربية المحدودة، في بيان مشترك لهما عقب إنهاء عملية الإصدار، عن التهنئة للبنك السعودي الهولندي بالنجاح اللافت الذي لاقته عملية إصدار الصكوك الثانوية للبنك، واختيار التوقيت المناسب لطرحها، مشيرين إلى أن هذا الإصدار يندرج ضمن الشريحة الثانية للصكوك في المملكة العربية السعودية، ومتوافق مع متطلبات اتفاقية بازل 3.