أكد المحلل الاقتصادي رائد الفوزان، أن الأسماء المستعارة في تويتر هي من تحاول التقليل من مصداقية وموثوقية المعلومات التي يتناولها المتابعون لهذا الموقع. جاء ذلك في أمسية نظمتها الجمعية الدولية للعلاقات العامة (فرع الخليج) برعاية شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) يوم أمس الأول، تحت عنوان (الحوارات التليفزيونية في ظل ثورة الشبكات الاجتماعية)، واستضافت من خلالها الفوزان والإعلاميين إدريس الدريس وتركي العجمة. وتحدث إدريس الدريس، عن الحرية في الإعلام قديما وحديثا، حيث قال: «الإعلام الحكومي غير موجّه ومدعوم بنفس الوقت، أما في تويتر فسقف الحرية أعلى بكثير رغم عدم موثوقيته، ولا يمكن استقبال المعلومة من شخص مجهول, بعد ذلك تحدث تركي العجمة، عن الحوارات التليفزيونية في البرامج الرياضية وبدأ حديثه مجيبا على أكثر الأسئلة التي يقابلها في الوسط الإعلامي بقوله: «ليس لدي حساب في أي موقع اجتماعي، كما أنني نصراوي ولا داعي لأن يحلف البعض على ذلك». وبعد أن أخذ ضيوف الأمسية أماكنهم في المنصة الرئيسية بدأ الحوار مع الحاضرين، وقام بإدارته رئيس الجمعية فيصل الزهراني، وكانت أغلب الأسئلة تدور حول مواقع التواصل الاجتماعي والحوارات التليفزيونية.