قال الممثل والمنتج ماجد العبيد إنه بعد بكر الشدي، رحمه الله، لا يوجد من ينافسه في خطه الفني في الأعمال التاريخية، مؤكداً أن ما يعاب على التليفزيون السعودي أنه يكرر إعطاء الفرصة لأشخاص معينين ظناً من القائمين عليه أنهم سيصبحون نجوماً، حتى بعدما ثبت أنهم لن يكونوا نجوماً مطلقاً! «الشرق» التقت العبيد في زيارته للمنطقة الشرقية كعضو لجنة تحكيم في برنامج المسابقات «نجم الإعلام»، الذي أقيم في أحد فنادق الخبر مؤخراً، وأجرت معه هذا الحوار: إنتاج ضخم صرح العبيد أن الجديد في شركة البناء الإعلامي التي يترأسها مسلسل تاريخي عن «أسماء بنت أبي بكر، رضي الله عنهما، وأن المرشح لبطولة المسلسل الفنانة المصرية صابرين، والفنان السعودي عبدالمحسن النمر، مؤكداً أنه إنتاج ضخم من المؤمل أن تشارك فيه جهات إنتاجية عربية، منها هيئة الإذاعة والتليفزيون في المملكة، وقطاع الإنتاج المصري، والتليفزيون المغربي. كما أكد أن هناك أيضاً مسلسلا «خلف وخليفة»، وهو إنتاج مشترك بين هيئة الإذاعة والتليفزيون في المملكة، ومدينة الإعلام المصرية، وهو مسلسل كوميدي المرشح لبطولته السعودي أسعد الزهراني، والمصري أحمد آدم. القصبي والسدحان وعن سر غيابه منذ فترة طويلة عن المشاركة في أعمال درامية اجتماعية، واقتصاره على الوجود في أعمال تاريخية، أوضح العبيد «بودي لو أشارك في أعمال غير تاريخية، ولكن أنا عندي خط فيه شيء من الجدية، ربما أستطيع أن أخرج منه إذا وجدت شيئاً مناسباً، وإلا سأستمر في المجال الذي أنا فيه. وأعتقد أنه مجال متميز، ولم يكن ينافسني فيه سوى بكر الشدي، يرحمه الله، أما الآن فلا أظن أن هناك من ينافسني فيه». فاشل محظوظ وأردف أن كل المشاركين في الأعمال المنتجة في السعودية يريدون أن يصبحوا «السدحان»، أو «القصبي»، وكل منتج عنده عمل يريد أن يعمل نسخة مقلدة من (طاش ما طاش). ورأى العبيد أن ما يعاب على التليفزيون السعودي أنه يعطي الفرصة لأشخاص على اعتبار أنهم سيصبحون نجوماً، رغم أنهم أثبتوا أنهم لن يكونوا كذلك، ومع ذلك نحن نمشي معهم على حسب ما يرون». رؤية الهزاع وعن الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون، وتعيين عبدالرحمن الهزاع رئيساً لها، أكد العبيد «أنا متفائل بوجود عبدالرحمن الهزاع، فهو شخص صاحب قرار، وعنده رؤية ممتازة إذا استطاع أن يتخلص من الأشخاص المحيطين به، ممن يحاولون السيطرة على الإنتاج التليفزيوني في الهيئة، وعندها سيحقق شيئاً كبيراً». التسويق في الهيئة واستدرك «مشكلة الهزاع أنه جاء في وقت حرج، والمطلوب منه أن يؤسس لصناعة هي بالكامل جديدة على الإعلام السعودي، وبالاستثمار فيها وتقديم أعمال يستطيع أن ينافس، ويدخل السوق، لكن عليه أن يتمكن من تسويق الأعمال المنتجة، وهذه أشياء فيها صعوبة. أرى أن يعيد الثقة بين التليفزيون والمشاهد المحلي والخليجي والعربي، أولاً، وإذا كان هدف الهيئة من البداية التسويق، فأظن أن هذا سيصعب مهمة الهيئة، أما إذا ركزت في تطوير البرامج، وتقديم أعمال من شأنها أن ترفع نسبة المشاهدة، وتزيد من قاعدة المشاهدين، فستكون هذه قاعدة استثمارية ممتازة للأعمال القادمة، وللتوجّه الجديد». الوقت الحرج وقال حول استفسارنا عما يعنيه ب «الوقت الحرج» في شأن قدوم رئيس الهيئة الهزاع «أعني أنه جاء في وقت عزف فيه كثيرون عن متابعة القنوات السعودية منذ سنوات، ورغم ذلك أظن أنه قادر على تقديم كثير. وأقول له دائماً الأفضل أن تلتقي مع رجل نختلف معه، لأنك حتى وإن اختلفت معه تختلف معه بشكل حضاري. يقولون إن الهزاع ليس له إلا رأيه وقراره، وإنه حتى وإن تحاور معك عنده القرار المسبق. وأقول بحكم التجربة معه، لمست فيه أشياء كثيرة جداً، فهو قد لا يستجيب معنا في أمر ما ويرفضه، لكن عدم الاستجابة أو الرفض يأتي دائماً بعد أن يسمع وجهة نظرك، وبعد ما يتحاور معك. وهذا شيء يحسب له». وعبّر العبيد عن رأيه في المسلسلات السعودية التي عُرضت في رمضان «لا توجد أعمال سعودية شدت انتباهي أبداً، وما شد انتباهي هو أن التليفزيون السعودي يكرر الأشخاص أنفسهم الذين يثبتون فشلهم دائماً، وسيشدني في العام المقبل لأنه سيكرر الوجوه نفسها». عبدالرحمن الهزاع بكر الشدي