خصصت هيئة جائزة الشاعر محمد الثبيتي «شاعر البيد» ثلاثة فروع للجائزة في مجال الشعر والبحوث الشعرية، خلال اجتماع عقد مساء أمس الأول في الطائف. ووافق أعضاء الهيئة المكلفة بالإعداد والتنظيم للجائزة على رفع قيمة الجائزة إلى 200 ألف ريال، وتحديد ثلاثة فروع لها، يتضمن الفرع الأول منح جائزة تقديرية لشاعر عربي على كامل تجربته الشعرية، وقيمتها مائة ألف ريال، وفي الفرع الثاني سيعطى الفائز جائزة تشجيعية يرشح لها شاعر عربي بناء على ديوان شعري صدر خلال ثلاث سنوات من تاريخ إعلان الجائزة، وقيمتها خمسون ألف ريال، علما أن الترشح يكون إما شخصيا أو عن طريق المؤسسات العلمية والثقافية، فيما سيتم في الفرع الثالث منح جائزة عن الشعرية، قيمتها خمسون ألف ريال. وتم تخصيص موضوع الدورة الأولى للأبحاث عن شعر محمد الثبيتي، شريطة أن يكون البحث خاصا بالجائزة، ولم يسبق التقدم به لأي جهة أخرى. وشارك في الاجتماع، وهو الأول لأعضاء الهيئة، كل من الدكتور سعيد السريحي، الدكتور عالي القرشي، الدكتور معجب العدواني، الدكتورة أشجان هندي، لطيفة قاري، وقليل الثبيتي، وتم خلال الاجتماع إقرار نظام الجائزة وآليتها. وأكد عضو الهيئة، الدكتور عالي القرشي، أنهم حرصوا على أن تكون الجائزة مختلفة عن بقية الجوائز الأدبية والشعرية، كونها على مستوى العالم العربي، مشيراً إلى أن المتلقين هم من سيحكمون باختلاف الجائزة وتميزها عن بقية الجوائز. وقال رئيس نادي الطائف الأدبي، عطا الله الجعيد، أن النادي سيعلن الأسبوع المقبل عن آلية الترشيح، وسيتم استقبال الأعمال المشاركة في الجائزة بعد الإعلان فورا عن طريق آلية معينة.