وجد أعضاء أمانة جائزة الشاعر محمد الثبيتي أنفسهم أمام تحد كبير في أول اجتماع لهيئة الجائزة لتأطير فروعها وقيمتها وضوابطها، وهو الخروج بجائزة مختلفة عن الجوائز الأخرى، وألا تتأثر بجائزة سوق عكاظ. وضم الاجتماع كلا من: الدكتور عالي القرشي أمينا للهيئة، وعضوية كل من: الدكتور سعيد السريحي، والدكتور معجب العدواني، والدكتورة أشجان هندي، ولطيفة قاري، وقليل الثبيتي مقررا، وأمين العصري سكرتيرا. وحملت الدقائق الأولى من الاجتماع مداولات بين أعضاء الجائزة، فالدكتور سعيد السريحي يرى أن تمنح الجائزة لشاعر عربي يستحقها من قبل اللجنة، وفقا لآلية معينة للترشيح، بينما رأى الدكتور معجب العدواني إخراج الشعر العمودي من الجائزة وتخصيصها للشعر الحر. ثم خرج الأعضاء بتصور زعموا أنه سيجعل الجائزة مختلفة عن الجوائز الأخرى، بدئا بطلبهم من رئيس النادي عطا الله الجعيد، رفع قيمة الجائزة من 100 ألف ريال إلى 200 ألف ريال، الذي قرر عرض هذا المقترح على مجلس الإدارة، ومن ثم فقد تم تحديد ثلاثة فروع للجائزة، الفرع الأول: جائزة تقديرية وقيمتها 100 ألف ريال تمنح من قبل اللجنة لشاعر عربي يتم ترشيحه داخليا وفقا لآلية معينة على كامل تجربته الشعرية، والثانية: جائزة تشجيعية لشاعر عربي أصدر ديوانا شعريا خلال الثلاث سنوات الأخيرة وقيمتها 50 ألف ريال، يعلن عنها وتستقبل الترشيحات من قبل المرشحين أنفسهم أوالمؤسسات الثقافية، أما الفرع الأخير فخصصت جائزته للأبحاث الشعرية وقيمتها 50 ألف ريال، وقد تم تخصيص موضوع البحث في الدورة الأولى للجائزة عن "شعر محمد الثبيتي"، وأقرت الأمانة الإعلان عن فرعي الجائزة الثاني والثالث خلال أسبوع من تاريخ انعقاد اجتماعها الأول، والبدء باستقبال الأعمال المرشحة حتى يوم 20 جمادى الأولى من عام 1434 الموافق 1 أبريل 2013 لتحكيمها ومن ثم تكريم الفائزين ومنحهم الجوائز في بداية موسم الصيف القادم.