قالت المجموعة الوطنية للتضامن مع فلسطين، إن المغرب سيشهد أكبر مسيرة تضامنية، مع القضية الفلسطينية يوم 25 نوفمبر» لا مثيل لها في العالم العربي»، احتجاجا على الاعتداءات التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، وإصرارها على تحدي مشاعر العرب والمسلمين. وقالت المجموعة التي يقودها الحقوقي البارز خالد السفياني، وتضم عديدا من الفعاليات السياسية والحقوقية، إن الحكومات العربية، مدعوة لمساندة فلسطين، ليس باستدعاء سفرائها في إسرائيل، وإنما بمدها بالأسلحة ودعم المقاومة. وأدانت مجموعة العمل الوطنية لدعم فلسطين استمرار الاعتداء على مشاعر المغاربة، و»طعن فلسطين والمقدسات الإسلامية والمسيحية، في القدس وعموم فلسطين من الخلف»، مؤكدة في بيان حصلت «الشرق» على نسخة منه، أنها تستنكر استمرار التطبيع مع الكيان الصهيوني، في ظل حكومة الإسلاميين التي يقودها حزب العدالة والتنمية. ورفع مشاركون في وقفة تضامنية، تمت في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول أمام البرلمان بالرباط، احتجاجا على العدوان الإسرائيلي العسكري الذي تشهده غزة، صورة لرئيس الحكومة بن كيران والناشط الإسرائيلي عوفير برونشتاين، الذي كان ضيفا مرحبا به، في المؤتمر الأخير للحزب الإسلامي، المنعقد مؤخرا بالعاصمة الرباط ، كما ردد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية شعارات «غزة غزة.. رمز العزة». وقال خالد السفياني، أثناء كلمته التي ألقاها أمام المشاركين، إن التطبيع مع إسرائيل بلغ ذروته في الآونة الأخيرة، مؤكدا أن هناك محاولات لإغراء المغرب للتطبيع مع إسرائيل». وانتقد البيان، موقف الحكومة المغربية، حيال مظاهر التطبيع التي ارتفعت وتيرتها خلال الأشهر الأخيرة، متسائلا هل أصبح بلدنا مستباحا للإرهابيين والمجرمين الصهاينة، وهل يعني ما تقدم أن المغرب، لم يعد مقاطعا للكيان الصهيوني وللصهاينة، مطالبا الحكومة باتخاذ «الإجراءات التي تلزم للوفاء لفلسطينوالقدس، ومنع الصهاينة من دخول المغرب تحت أي ذريعة أو مبرر، وفي أي إطار كان». يذكر أن المغرب عبّر في بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون عن «قلقه البالغ وإدانته الشديدة للاعتداءات الجوية التي تنفذها الطائرات الإسرائيلية على مواقع مختلفة بغزة وأدت إلى سقوط ضحايا.