طلب وزير الدولة لشؤون الآثار المصرية محمد إبراهيم أمس الثلاثاء من الفريق المصري العامل في تل حبوة في سيناء، الإسراع في إنجاز الحفريات؛ من أجل تجهيز المنطقة الأثرية كمتحف مفتوح أمام الزيارات السياحية. وزار إبراهيم عدداً من المواقع الأثرية والمناطق التي تجري فيها حفريات في تل حبوة، حيث كشف أخيراً عن كتابة هيروغليفية تحمل اسم رمسيس الثاني، وألقابه، وبينها “حامي مصر”. وهذا أول كشف يتحدث عن مصر في شبه جزيرة سيناء. وخلال الزيارة قام بتفقد قلعة ثارو التي تعود إلى عصر الأسرتين 18 و19 من الدولة الحديثة، بالإضافة إلى معبد من عصر الأسرة 26، ومنطقة البلوزيوم بتل الفرما، التي تقع على بعد 25 كيلومتراً شرق قناة السويس. وطلب الوزير استكمال أعمال الحفريات والترميم الجارية في مسرح بلوزيوم الكبير، الذي اكتشفته البعثة المصرية، ويعد من أكبر المسارح الرومانية المشيدة من الطوب الأحمر. أ ف ب | القاهرة