بدأ صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة استقبال طلبات جائزة الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة، في نسختها الثالثة قبل نحو شهرين، وسيكون آخر موعد لاستقبال طلبات الترشيح هو 27 نوفمبر الجاري، وستعلن النتائج خلال ملتقى صناعة قائد 2013م الذي سيكون مع بداية العام الجديد، وسط مشاركة نخبة من الأكاديميات والقيادات النسائية من مختلف المجالات، ويتضمن الملتقى هذا العام العديد من المحاور الاجتماعية والاقتصادية والتنموية. وأكدت المدير الفني للصندوق أفنان البابطين، أنه تم اختيار أعضاء لجنة التحكيم من المتخصصين في مجال القيادة، وأن هذا الاختيار سيكون سنوياً لضمان مصداقية الجائزة. وأضافت أنه تم تشكيل أعضاء لجنة التحكيم للسنة الثالثة المكونة من سبعة أعضاء من مختلف القطاعات، وسيتم عقد الاجتماع الأول يوم الأربعاء الموافق 14 / 11 / 2012م، وستعمل اللجنة على وضع ومراجعة المعايير والشروط الواجب توفرها في القيادية لتتمكن من ترشيح ذاتها. وأفادت أنه تم استقبال 150 طلباً العام الماضي ويتوقع هذا العام استقبال 250 مرشحة، ومن الشروط التي يجب توفرها في المتقدمة، أن تكون سعودية الجنسية، ومن الفئة العمرية 18-30 سنة، ولديها إنجازات وتجارب رائدة، وأن تكون قيادية ضمن مشروعات فردية أو مؤسسية مميزة لها تأثير مستدام في المحيط المحلي أو الوطني أو الدولي، وأن توافق على إجراءات ومعايير الجائزة وتعبئة النماذج المخصصة للترشيح. وذكرت أن عملية اختيار الفائزات تمر بعدة مراحل ابتداءً من تقييم جميع الطلبات، ومن ثم اختيار أعلى عشرين مرشحة على مستوى المملكة. وقالت إن من المشروعات المتميزة للشابات العام الماضي، كان مشروع “اليوم العالمي للتخطيط السعودي” للمرشحة مرام كردي، وقد ألفت كتاباً تحت مسمى “خطط لحياتك”. كما تمكنت ثلاث فتيات من الفوز، وهن: حنين عبدالسلام يوسف، وفازت عن مشروعها “قيادة فريق بصمة بنات المنطقة الشرقية” الذي يختص بإحياء سنن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، والعنود الزهراني عن مشروع “أمة اقرأ” وهو عبارة عن جهاز لبيع الكتب في المجمعات لنشر ثقافة القراءة، ولطيفة المعيبد عن مشروع “امنح حياة للتبرع بالأعضاء”. وأشارت إلى أن الجائزة تأتي تشجيعاً لجهود شابات الوطن في كافة المجالات وتقديراً لأعمالهن المبذولة في سبيل تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع، إذ تمنح هذه الجائزة إلى ثلاث شابات من المبدعات المتميزات اللواتي ساهمن بشكل فعال من مواقع نشاطهن في أي مجال كان.