حدد صندوق «الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة»، 27 من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، موعداً أخيراً، لاستقبال طلبات التنافس على جائزة «الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة»، في نسختها الثالثة. فيما تقرر إعلان نتائج المسابقة خلال انعقاد ملتقى «صناعة قائد 2013»، الذي سيعقد مطلع العام المقبل، بمشاركة أكاديميات وقيادات نسائية، في مختلف المجالات. ويتضمن الملتقى هذا العام محاور اجتماعية واقتصادية وتنموية. وأوضحت المدير الفني للصندوق أفنان البابطين، أنه تم «تشكيل أعضاء لجنة التحكيم والمحكمات والمتخصصين في مجال القيادة، لضمان مصداقية الجائزة. وتتكون لجنة التحكيم من 7 أعضاء، من مختلف القطاعات. وسيعقدون اجتماعهم الأول غداً، لوضع المعايير والشروط الواجب توافرها في القيادية، لتتمكن من ترشيح ذاتها»، لافتة إلى أن هذا العام شهد «ارتفاع عدد المتقدمات. فيما تميزت النسخة الثانية بقيام لجنة التحكيم بتدريب القيادات الشابة على أبرز المهارات القيادية، مثل إدارة التغيير، وكيفية صناعة الرؤية، وأيضاً تحديات إدارية، وتقديم حلول إبداعية». واستقبلت الجائزة العام الماضي، 150 مرشحة. فيما يتوقع أن تستقبل هذا العام، 250 مرشحة. واشترطت اللجنة أن تكون المتقدمة «سعودية الجنسية، ومن الفئة العمرية بين 18 إلى 30 سنة، ولديها إنجازات وتجارب رائدة وقيادية، ممثلة في مشاريع فردية أو مؤسسية مميزة، لها تأثير مُستدام في المحيط المحلي، أو الوطني، أو الدولي، والموافقة على إجراءات ومعايير الجائزة، وتعبئة النماذج المخصصة للترشيح». ومن المشاريع المميزة في نسخة العام الماضي، «اليوم العالمي للتخطيط السعودي»، للشابة مرام كردي. التي سعت لجعل هذه الفعالية عالمية، بعد محاولات متواصلة لمدة 7 أعوام، بغرض توعية المجتمع بأهمية التخطيط. وألفت كتاباً بمسمى «خطِط لحياتك». وتم اختيارها ضمن أعلى 20 مرشحة لنيل الجائزة. كما قدمت حنين عبد السلام يوسف، مشروع «قيادة فريق بصمة بنات المنطقة الشرقية»، الذي يختص في إحياء سنة الرسول «صلى الله عليه وسلم». وقدمت العنود الزهراني، مشروع «اقرأ أمة»، وهو عبارة عن جهاز لبيع الكتب في المجمعات، لنشر ثقافة القراءة. أما لطيفة المعيبد، فكان مشروع «امنح حياة»، لتشجيع التبرع بالأعضاء. وأشارت البابطين، إلى أن الجائزة تأتي «تشجيعاً لجهود فتيات الوطن في المجالات كافة، وتقديراً لأعمالهن المبذولة في سبيل تحقيق التنمية المُستدامة للمجتمع. وتُمنح هذه الجائزة إلى ثلاث فتيات من المبدعات المتميزات، اللواتي ساهمن بشكل فعّال من مواقع نشاطهن، في أي مجال كان.