طالبت الرئاسة الفلسطينية والحكومة المقالة التي تديرها حركة «حماس» أمس بتدخل دولي لوقف التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة. وأبدى نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني إدانته الشديدة للتصعيد الإسرائيلي على القطاع الذي يتواصل لليوم الثالث على التوالي مخلفا ستة قتلى و45 جريحاً من الفلسطينيين. وحث حماد «الأطراف الموجودة» في غزة على تجنب منح إسرائيل «الذريعة للقيام بحرب وعملية برية» واستهداف المدنيين من سكان القطاع. وذكر حماد أن السلطة الفلسطينية تجري اتصالات مكثفة مع الأطراف كافة بما فيها الإدارة الأمريكية والجانبان المصري والأردني لوقف التصعيد الإسرائيلي. وحذر مستشار الرئيس الفلسطيني من مساعي إسرائيل لتصعيد عملياتها العسكرية في غزة «بغرض خدمة الدعاية الانتخابية الداخلية وحرف الأنظار عن التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة» المقرر هذا الشهر. من جهتها، أعلنت حكومة حماس أنها تقدمت بشكوى للأمم المتحدة «احتجاجًا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة». ودعا الناطق باسم الحكومة المقالة طاهر النونو، في تصريح مقتضب وزع على الصحفيين، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للتحرك لوقف التصعيد الإسرائيلي. وذكر النونو أن حكومته بعثت رسائل للجامعة العربية والأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي «استعرضت فيها جرائم الاحتلال وقتله للمواطنين ودعت للتحرك الفاعل لوقف العدوان».