الرياض – عبدالعزيز العنبر أوضح الإعلامي المتميز طارق الحماد أنه يأمل مستقبلاً أن تتاح له فرصة تقديم البرامج الحوارية، التي يرى الحماد أنه وبحكم إمكاناته وخبرته الطويلة في المجال الإعلامي سينجح بإذن الله في تقديمها، مشيراً إلى أن مسيرته الإعلامية الكبيرة، التي امتدت ل 14 عاما ينقصها بحسب تعبير الحماد العمل في قناة السعودية الرياضية، لافتاً أنه لم يكون هناك أي مشروع جدي للانتقال للقناة السعودية الرياضية، وأن كل المحاولات السابقة كانت شفهية فقط، وتمنى الحماد أن تترجم إلى عقد رسمي يقدم له، وتحدث الحماد عن تجربته في العمل لست قنوات فضائية مختلفة وعن تجربته الإذاعية، كل ذلك في الحوار التالي: - حدثنا عن تجاربك الإعلامية الكثيرة في القنوات الرياضية، وماذا أضافت لك ؟ أولاً أحمد ربي أن جميع القنوات الفضائية الست التي عملت بها طوال ال 14 سنة كانت أسماءً كبيرة ورنانة في الوسط الإعلامي، بداية من أوربت ومروراً ب LBC ، ومن ثم الجزيرة الرياضية، وروتانا خليجية، وأبوظبي الرياضية، نهاية بلاين سبورت، كلها أسماء كبيرة في الوسط الإعلامي، وكلها أضافت لطارق الحماد الكثير، وكل انتقال من محطة إلى أخرى كان بسبب معين، ففي كل محطة فضائية عملت بها كان هناك عقد رسمي محدد المدة، بعض القنوات كانت هناك رغبة في تجديد العقد، وبعض القنوات ينتهي العقد بنهاية مشروع معين أو الهدف الذي أتيت من أجله. - مَنْ تخلى عن الآخر أنت أم الجزيرة الرياضية ؟ كان سبب تركي للجزيرة الرياضية هو اشتراط القناة أن أقيم في دولة قطر، حيث رأت إدارة القناة أن من مصلحة العمل الإقامة في قطر، وبسبب ارتباطي في وظيفة حكومية في السعودية، كان من الصعب عليّ الإقامة في دولة قطر، وهذا الكلام أيضاً ينطبق على أبوظبي الرياضية، فعند نهاية عقدي بنهاية مشروع الدوري السعودي في القناة، كانت هناك رغبة من الإخوان في القناة بتجديد التعاقد، وكانوا يرغبون بأن أكون مقيماً في الإمارات، وهذا الأمر فيه صعوبة بالنسبة لي كما سبق ووضحت، والجزيرة وأبوظبي صرحان إعلاميان كبيران ، ويفخر الإعلامي بالانتماء لهذين الصرحين العملاقين. - حدثنا عن تجربتك الإذاعية في محطة UFM وتحديداً برنامج « بين اثنين » مع الزميل محمد الخميس ؟ في البداية أنا أفخر بالعمل مع إذاعة متميزة مثل UFM ، وجاء الأمر بالصدفة بعد ترشيح الزميل العزيز عادل البطي لي بتقديم البرنامج مع محمد الخميس، فكانت المحطة في البداية تعمل بروفات لعدد من المذيعين للعمل مع محمد الخميس، ومنهم مَنْ أجرى تجربة مرتين أو ثلاثا، وأنا والحمد لله من التجربة الأولى وضح التفاهم والتناغم بيني وبين الزميل الخميس، الذي بالمناسبة أحب أن أشيد بمستواه وتميزه الكبير الذي حققه خلال فترة قصيرة وهذا يدل على تألقه، بالإضافة لحب الناس الكبير له. - انتهى عقد طارق الحماد مع لاين سبورت، أين هي وجهة طارق الحماد القادمة ؟ عقدي انتهى مع لاين سبورت في 2011/11/30، وقبل انتهاء العقد طلب مني مسؤولو القناة أن أستمر في العمل معهم حتى تعود القناة من جديد، وكان هذا عرضا شفهيا، ومن خلال تعاملي مع مسؤولي لاين سبورت فالعرض الشفهي والعرض الورقي واحد، مما يعني لي أن مصداقيتهم في التعامل واحدة سواءً كانت شفهياً أو ورقياً، والقناة ترغب بالعودة بشكل كبير في مطلع يناير القادم، وبحسب رغبة القناة فأنا مستمر معهم إلى غاية عودة القناة من جديد، وأنا أثق في قدرة وإمكانات القناة بالعودة والنهضة من جديد. - كان هناك مشروع لانتقالك للقناة الرياضية السعودية، لماذا توقف هذا المشروع ؟ لم يسبق أن كان هناك مشروع جدي للعمل لدى القناة الرياضية السعودية، وإنما كان هناك بعض الأقاويل الشفهية من مسؤولي القناة، التي تمنيت أن تترجم إلى عروض رسمية، وللمعلومية، فإن مسيرتي الإعلامية التي امتدت ل 14 سنة، ورغم عملي في عدة قنوات كبيرة بداية من أوربت إلى LBC إلى الجزيرة الرياضية إلى روتانا خليجية، ثم أبوظبي الرياضية، ثم لاين سبورت، إلا أن تلك المسيرة ينقصها العمل في قناة وطني وهي الرياضية السعودية، التي لا أخفيك بأنها كانت ومازالت وستظل الصرح الإعلامي المهم في خارطة الإعلام الرياضي المرئي. - لو طلبت منك قناة تلفزيونية العمل لديها، ماذا تفضل تقديم البرامج أم العودة للعمل الميداني ؟ أعتقد أنني وبعد 14سنة من العمل الإعلامي والخبرة التي كونتها، أستطيع إن شاء الله وبتميز تقديم البرامج الحوارية أيّن كانت، وأتمنى ألا يفهم كلامي على أنه تعالٍ على العمل الميداني، ولكن هذه رغبة مني أن أقوم بتقديم البرامج الحوارية نظراً للإمكانية التي أمتلكها، ولو طلب مني مثلاً العمل بقناة في تقديم هذه البرامج الحوارية، واشترطت عليّ القناة العمل الميداني في بعض المباريات الحساسة والمهمة، نظراً لخبرتي وتجربتي، فثق ثقة تامة أنني لن أتردد، لأنني بدأت في الميدان ولن أتهرب من الميدان، لأنه من أصعب المهن وأميزها.