أنهى المسلخ النموذجي بمدينة الأنعام في مدينة بريدة إستعدادته لإستقبال أيام عيد الأضحى المبارك بطاقم بشري يتجاوز 120 شخص من بينهم أطباء بيطرين بالإضافة إلى تخصيص مداخل و مواقف خاصة لخدمة المعاقين وأصاحب الظروف الخاصة وخدمتهم بشكل يتناسب مع ظروفهم و إحتياجاتهم. وأعلنت إدارة المسلخ عن طاقة المسلخ التشغيلة المتوقعة في يوم العيد الأول إلى ما يصل قرابة الخمسة ألاف أضحية، وكان وكيل الأمين للخدمات المهندس صالح الأحمد قد وقف على آخر الإستعدادات مساء الاثنين في مقر المسلخ و أطلع على التجهيزات النهائية والأعمال التنظيمية ، عقد في نهاية الجولة لقاءً مع عدد من مسؤولي المسلخ ومدينة الأنعام، ووصف ما بذلته أمانة المنطقة في تجهيزات المسلخ النموذجي بالجهود الكبيرة والضخمة وحان الوقف لقطف الثمرة ورؤية النتائج وأن يلمس المواطن نتائج هذا المشروع بشكل مباشر. وأبدى إطمئنانه على التجهيزات البشرية والمادية، وكانت إدارة المسلخ قد أنهت مؤخراً جملة من التنظيمات لمناسبة عيد الأضحى المبارك خصصت من خلالها البوابة الشرقية للدخول والبوابة الشمالية للخروج، وتدعيم المسلخ بطاقم خدمي لتوصيل الأضاحي من و إلى السيارات بشكل مجاني ، كما عملت على إستحداث أسلوب ترقيم الأضاحي عبر الحزام البلاستيكي الذي يستخدم لأول مره على مستوى المنطقة لضبط الأداء في عمليات ترتيب الذبح و التسليم ، وإمكانية متابعة عمليات الذبح بشكل دقيق من قبل المواطن عبر الصالة البانورامية التي تتيح للمواطن متابعة الأضحية من حين دخولها و حتى إستلامها بعد إنتهاءها من خط الإنتاج المخصص لها، كما خصصت إدارة المسلخ موقعاً لإنتظار المواطنين مخدوماً بعناصر الضيافة الأساسية. و تدعيم الموقع بنظام مناداة إذاعي. تجدر الإشارة إلى أن مسلخ بريدة النموذجي يقع في مدينة الأنعام بمدينة بريدة على مساحة 4000 م2 للمبنى الرئيسي ومباني إدارية وفنية وخدمية مساندة ومباني خدمة العمال ويستخدم تقنية شبة آلية في الذبح تحقق طاقة إنتاجية عالية، كما تحقق هذه التقنية معايير صحية أفضل تدعم التجهيزات الصحية العامة التي اتخذت حيث اعتمدت أنظمة صحية من محطة معالجة خاصة بنتاج المسلخ من مخلفات صلبة وسائلة ومنطقة تنظيف الأحشاء و سير استنزاف،ومنطقة غسيل الذبائح. المسلخ الحديث واحد من نقاط الذبح حيث جمع ذبح الأغنام والجمال والابقار بالإضافة إلى الطيور بمسالخ خاصة لكل نوع , ويضم أيضاً صالة ذبح طوارئ ومباني ثلاجات وبرادات ومواقف سيارات ومرافق عامة من صالات انتظار وبدروم لتنظيف الأحشاء. بريدة | طارق الناصر