إحدى الصور التي ستعرض في الأمسية وتظهر أفراداً من الجاليات الأوروبية يسيرون أمام إحدى بوابات جدة عالم 1938م جدة – عبدالعزيز الخزام يقيم فرع جمعية الثقافة والفنون في جدة، بالتعاون مع القنصلية الفرنسية، مساء الأربعاء 22 ذي الحجة الجاري، أمسية في مقر الفرع، عن تاريخ وجود الجاليات الأوربية في «عروس البحر الأحمر» منذ عام 1900م. ويقدم ضيف الأمسية، المستشرق الفرنسي الدكتور فيليب بتريات، جوانب تاريخية مجهولة عن مدينة جدة لم يتم التطرق إليها سابقاً، وتتصل بتاريخ جدة، خلال القرن ال19. وسيعرض وثائق مهمة، وصوراً نادرة عن الجاليات الأوربية في جدة، وعن لبس المرأة الحجاب في أوروبا سابقاً. ويعدّ بتريات واحداً من أبرز المستشرقين الحديثين، وهو حاصل على الدكتوراة من جامعة السوربون في فرنسا عام 2010م عن رسالته الجامعية التي تناولت «العائلات التجارية الكبيرة في مدينة جدة في مائة عام (1850م إلى 1950م)»، التي اضطرته للإقامة في جدة وفي مصر وفي تركيا لمتابعة أبحاثه الميدانية، وعمل حوارات مع الجاليات الأوروبية التي كانت تعيش في جدة آنذاك، والحوار مع الأجيال التالية، التي ربما تملك بعض الوثائق والصور من تلك الفترة. ويُدرس بتريات في جامعة السوربون مقررات عن تاريخ الشرق الأوسط، ومواد عن تاريخ الاقتصاد وتاريخ العلاقات الدولية. وله ورشة أسبوعية عن تاريخ العرب الحديث في قسم التاريخ في الجامعة.