يحتفي مهرجان “أبوظبي السينمائي” في دورته السادسة التي انطلقت يوم الخميس الماضي “بالسينما الجزائرية” بمناسبة مرور خمسين عاماً على استقلال الجزائر. وقال مدير البرمجة العربية في المهرجان، انتشال التميمي، إن المهرجان يعرض عشرة أفلام جزائرية طويلة وقصيرة منها أفلام تعرض لأول مرة خليجياً، وأخرى تشارك بمسابقة الأفلام الطويلة. وأضاف “يشهد المهرجان حضوراً قوياً من صناع السينما الجزائرية والفنانين والنقاد والمنتجين الجزائريين ليشاركوا في هذا الحدث الذي يقام بوصفه برنامجاً موازياً لفعاليات المهرجان”. وأوضح أن من بين المشاركين في هذه الفعالية اثنين من أعرق المخرجين الجزائريين هما موسى حداد مخرج فيلمي “عطلة المفتش طاهر”، و”حراقة بلوز”، ورشيد بلحاج مخرج فيلم “عطور الجزائر”، بالإضافة إلى الناقد الجزائري نبيل حجي، والمختصة بأفلام الجزائر نبيلة رزيق. وأضاف “نظم المهرجان حلقة حوار حملت عنوان (السينما الجزائرية.. ماضياً وحاضراً ومستقبلاً)، وقدم فيلمين جزائريين في عرضهما الدولي الأول، هما فيلم “حراقة بلوز” لموسى حداد، وفيلم”عطور الجزائر” لرشيد بلحاج. وقال التميمي إن المهرجان بدأ منذ دورة العام الماضي إطلاق برنامج مواز للمسابقة الرسمية يهدف إلى الاحتفاء بالسينما العربية وصناعها ، مشيراً إلى أن الدورة الماضية شهدت الاحتفاء بالأديب المصري الراحل نجيب محفوظ وإبداعاته السينمائية. وتابع “سوف يستمر المهرجان في تطبيق هذا البرنامج الذي يحتفي بالسينما العربية ويعرف العالم على الواقع العربي”. وأشار إلى أن “أبوظبي السينمائي” هو المهرجان الوحيد في المنطقة الذي يعرض الأفلام العربية إلى جانب الإنتاجات الدولية في مسابقاته. وأردف “رغم قلة الإنتاج السينمائي العربي وشدة المنافسة استطاع المهرجان استقطاب لائحة غنية من أفلام المبدعين العرب في هذه الدورة”. ويعرض المهرجان 200 فيلم من 48 دولة وتقام فعالياته على مدار عشرة أيام. أبوظبي | د ب أ