انتهى مقاول مشروع مركز السيهاتي لأمراض الكلى في محافظة القطيف، من الأعمال الإنشائية، ودخل المشروع في أولى مراحل التشطيبات والتمديدات الإلكتروميكانيكية، فيما يتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع وتسليمه لصحة الشرقية بعد ستة أشهر من الآن. ويقام مركز السيهاتي لأمراض الكلى، على مساحة ألفي متر مربع، وهي المنطقة التي كانت مهبط مروحيات مستشفى القطيف المركزي، حيث تمت إزالته لإقامة المشروع، الذي تبرع بتكلفة إنشائه الحاج الدكتور عبدالله السيهاتي والبالغة قرابة العشرة ملايين ريال، وبدأ العمل الإنشائي فيه قبل قرابة سنة ونصف السنة. وأوضح عضو المجلس البلدي بالقطيف المهندس نجيب بن عبدالله السيهاتي ل»الشرق»أمس، بأن المشروع من المتوقع أن يتم تسليمه للصحة بعد ستة أشهر، مبيناً أن المشروع هو عبارة عن مبنى مكون من دورين بسعة خمسين كرسياً، ومهيأ في المستقبل ليكون ثلاثة أدوار، ويحتوي الدور الأرضي على قاعة استقبال رئيسة، و 15 عيادة ومكاتب للأطباء وصيدلية وأربع وحدات للغسيل البريتوني وقاعة اجتماعات، وقاعة مؤتمرات ومكاتب مستشارين، وغرفة ميكانيكا ومعالجة مياه. وأضاف أن الدور الأول للمبنى يحتوي على سبعة أقسام منفصلة، بينها قسم للغسيل الكلوي للأطفال، وآخر للنساء وقسم للرجال وغرف عزل،لافتاً إلى أن الدور الأول يحتوي على قرابة 44 سريراً، وأن الطاقة الاستيعابية العلاجية اليومية للمركز تستطيع استيعاب 150 مراجعاً، عدا المراجعين الآخرين الذين يتقدمون لطلب تحديد مواعيد أو كشف، وكذلك الحالات البسيطة الأخرى. نموذج للمشروع (الشرق)