أكد المهندس نجيب عبدالله السيهاتي أن المشروع الخيري الخاص ب"مركز السيهاتي لأمراض الكلى" في محافظة القطيف أنجز منه نحو 50% من الأعمال الإنشائية للمشروع، إذ قارب المقاول الانتهاء من الدور الأرضي. وأضاف "إن المركز سيخدم غسيل الكلى، كما أنه أمر مهم للمرضى"، مشيرا إلى أن الطموح يقضي لأن يكون المركز يستوعب ضمن المواصفات الطبية 50 كرسي غسيل كلوي، وبخاصة أن هناك مشاكل اعترضت حدود الأرض التي تقدر مساحتها ب1900 متر مربع، بيد أن كل تلك العقبات تم حلها. وعن المركز الذي تبلغ تكلفة إنشائه نحو 10 ملايين ريال قال الناطق الإعلامي لصحة الشرقية سامي السليمان: "إن المركز تبرع بإنشائه بالكامل رجل الأعمال الدكتور عبدالله السيهاتي، كما أنه يأتي لإنهاء معاناة المرضى في مستشفى القطيف المركزي"، مشيرا إلى أنه كان قسما صغيرا بالعيادات الخارجية، ويعالج 76 مريضا، و12 مريضا يتلقون الغسيل الكلوي في المنزل، ويعمل به 18 ممرضة، وتابع "إن المركزي الجديد سيخدم ثلاثة أضعاف العدد، إذ يتكون المبنى من 3 أدوار"، مضيفا "إن مثل تلك المشاريع تظهر وجها مشرقا في المشاركة المجتمعية المشرقة التي يقوم بها رجال الأعمال والخير في المنطقة، وبخاصة أن لديهم مبادرات متميزة تبلورت في مشاريع مختلفة لخدمة المواطنين في جوانب مختلفة، منها الرعاية الصحية". إلى ذلك توقع المسؤولون عن المشروع بأن يتم الانتهاء منه في 11/3/1433ه، ليدخل مرحلة التشغيل واستقبال المرضى، ويحتوي المبنى في الدور الأرضي على قسم الاستقبال، و7 عيادات تشخيص، وأربع وحدات غسيل بريتوني، وصيدلية، والسجلات الطبية، ومصلى، وقاعة محاضرات، ومكاتب إدارية، وغرفة اجتماعات، وغرف الخدمات، فيما يضم الدور الأول المركز الرئيسي للمعالجة، ويتشكل من 21 كرسيا للرجال، و 21 كرسيا للنساء، كما أن هناك ثمانية كراسي للأطفال، وكرسي عزل للرجال، وكرسي عزل للنساء، وغرفة مختبر، وغرفة علاج، وغرف الخدمات، وقسم استقبال، وغرف انتظار للرجال وللنساء. أعمال التنفيذ في المبنى