دخل مشروع مركز السيهاتي لأمراض الكلى في محافظة القطيف في مرحلة متقدمة من نسبة إنجاز الأعمال الإنشائية في المركز، حيث بلغت نسبة الأعمال المنجزة فيه 60% حتى الأول من أمس. وأكد المهندس نجيب عبدالله السيهاتي ل»الشرق» أن نسبة الأعمال الإنشائية التي تم الانتهاء منها الآن هي 60% ، فيما تم الانتهاء من 50% من تأسيس الكهرباء وأعمال الميكانيكا، والانتهاء من 90% من أعمدة الدور الأول، والابتداء في أعمال التخشيب للفاصل الأول لسقف الدور الأول، لافتاً إلى أن أعمال التشييد تسير وفق الخطة المرسومة. ويعد مركز السيهاتي لأمراض الكلى الأول من نوعه في المحافظة، ويقام على مساحة 1900 متر مربع وبسعة 50 كرسي غسيل كلوي، في إحدى باحات مستشفى القطيف المركزي الخارجية، وبتكلفة عشرة ملايين ريال تبرع بها الحاج الدكتور عبدالله السيهاتي. وأوضح الناطق الإعلامي لصحة الشرقية أسعد سعود أن مبادرة الحاج السيهاتي لإنشاء المركز جاءت لإنهاء معاناة المرضى في المستشفى، وأن المشروع يمثل وجهاً من أوجه المشاركة المجتمعية المشرفة للعديد من رجال الأعمال بالمنطقة، لافتاً إلى أن المركز في حال الانتهاء منه سيحتوي في الدور الأرضي على سبع عيادات تشخيص و أربع وحدات غسيل وقسم للاستقبال وبريتوني وصيدلية وقسم للسجلات الطبية ومصلى وقاعة محاضرات واجتماعات وغرف الخدمات ومكاتب إدارية وغرفة، أما الدور الأول فيضم المركز الرئيسي للمعالجة 21 كرسيا للنساء و21 كرسيا للرجال ، وثمانية كراس ٍ للأطفال وكرسي عزل للرجال وآخر للنساء، وقسم استقبال وغرف انتظار للرجال وللنساء وغرفة مختبر وغرفة علاج وغرف الخدمات.