فقط في الأحواز العربيّة تعلّق حِبال المشانق لأبنائها على أشجار النخيل بسبب تمسّك شعبها بهويّته العربيّة وحقه المشروع والقانوني في استعادة أرضه المغتصبة على يد الاحتلال الأجنبي الفارسي الإيراني! وفي الأحواز فقط تلد الطفلة «سلمى» ابنة الشهيد «علي المطوري» في المعتقل لترى صورة الجلاد الفارسي قبل أن ترى وجه أبيها الذي أعدمه الاحتلال!. وفقط في الأحواز تمنع التسميات العربية على شعبها ويصدر الاحتلال أحكام الإعدام الجائرة ضد من يصر على تسمية مولوده الجديد باسم عربي عوضاً عن التسميات الفارسيّة المفروضة! وفي الأحواز فقط يُعدم المواطنون بسبب تشييد المساجد وفتح مدارس للقرآن الكريم! ويدفع شعبها ثمن الإسلام والعروبة في آن واحد. وبمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام أصدرت «المنظمة الوطنية الأحوازية» (موح) بياناً ندّدت فيه بالإعدامات الظالمة والباطلة التي تنفذها سلطات الاحتلال الإيراني ضد المواطنين الأحوازيين. واستنكرت «المنظّمة» حرمان الأسرى الأحوازيين لدى الاحتلال الإيراني من أبسط حقوقهم الإنسانية والقانونية، وانعدام الرعاية الطبية وحقن الأسرى بمواد محرّمة دولياً كالمخدرات أو مواد أخرى تؤدي إلى الهلوسة والوهن والفشل والضعف لإرغامهم على اعترافات بقضايا باطلة وعارية عن الصحة لتبرير تنفيذ أحكام الإعدام الجائرة ضدّهم. وفي كثير من الحالات يرفض الاحتلال الإيراني تسليم جثث شهداء الأحواز إلى أسرهم ويمنع على ذويهم إقامة مراسم العزاء لأبنائهم. وندّدت «المنظمة الوطنية الأحوازية» بمنع الأسرى الأحوازيين من تعيين محامين للدفاع عن أنفسهم ليصبح العدو المُحتل هو الخصم والحكم في قضيتهم العادلة والمشروعة. وناشدت العالم أجمع بالتدخل العاجل والفوري لإنقاذ شعب الأحواز وسوريا وفلسطين من بطش إيران وما يسمى بنظام الطاغية «بشار» الفاقد للشرعية والعميل لإيران والكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين.