قال مدير عام الخطوط الجوية السعودية المهندس خالد بن عبدالله الملحم، إن الخطوط السعودية استغنت خلال الفترة الماضية عن 38 طيارة قديمة، حيث لم يعد أي منها في جدولة رحلات الطيران، ولن تخرج طائرة قديمة بعد الآن ضمن رحلاتها الجوية، منوهاً بتحديث أسطول الخطوط من الطائرات الحديثة بما يصل إلى 58 طائرة جديدة خلال الثلاثين شهراً الماضية، مبيناً أن هذين الرقمين كبيران في الحجم في مجال النقل الجوي، حيث يستلزم ذلك تدريب الطيارين وتهيئتهم للعمل على الطائرات الجديدة. وأوضح أن معدلات نقل المسافرين ارتفعت بشكل ملحوظ عن السابق، كما عملت الخطوط على تحسين خدماتها الإلكترونية للحجز وشراء التذاكر وبطاقات الصعود، حيث بلغ عدد زوار موقع الخطوط السعودية 82 مليون زائر بعد أن كان 41 مليوناً.وقال الملحم، أمام لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في مجلس الشورى، أمس، إن الاستراتيجية التي وضعتها الخطوط السعودية لتطوير أدائها في عام 2006م بدأت تظهر نتائجها بشكل ملموس في عام 2011م، فيما يتعلق بتحديث أسطولها من الطائرات الجديدة ورفع نوعية ما تقدمه من خدمات جوية وأرضية وشحن وصيانة، توج ذلك انضمام الخطوط لعضوية سكاي تيم. وأطلع الملحم أعضاء اللجنة خلال الاجتماع على أبرز ما حققته الخطوط السعودية من تطورات، وما أنجزته وفقاً لاستراتيجية التطوير. واستعرض الملحم خلال الاجتماع ما اتخذته «السعودية» من خطوات باتجاه التحول إلى شركة قابضة تدار بطريقة اقتصادية وتجارية، حيث تم الانتهاء بنجاح من تخصيص وحدة التموين، وتم طرح 49% منها للاكتتاب. كما تم الانتهاء من تخصيص وحدة الشحن لتصبح شركة الخطوط السعودية للشحن المحدودة، حيث تم بيع ما حصته 30% منها، كما تم الانتهاء من تخصيص شركة الخدمات الأرضية المحدودة، ويبلغ ما تملكه الخطوط السعودية منها 75%، وحققت صافي أرباح يصل إلى 550 مليون ريال. وعلمت «الشرق» أن ائتلافاً محلياً يقوده الراجحي والحكير، وآخر فرنسياً يسعيان إلى الاستثمار في شركة هندسة وصناعة الطيران التي تريد شراء ما بين 30% إلى 49% من حصة الشركة، حيث تعد تلك المنافسة أقل من القيمة الفعلية للشركة، التي تقدر ما بين خمسة إلى سبعة مليارات ريال. من جهة أخرى، بحثت لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في اجتماع آخر، التقرير السنوي للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية للعام المالي 1432/1433ه، بحضور الرئيس العام المكلف للمؤسسة المهندس حمد العبدالقادر.