أبدى سكان بلدة البديع والقرفي التابعة لمحافظة أبو عريش، تذمرهم من بقاء حفريات التمديدات الأرضية لمشروع شبكة المياه الذي نفذه فرع الوزارة في جازان لتوصيل المياه المحلاة إلى المنازل، وتجاهل الشركة المنفذة للمشروع سفلتة الحفريات الموجودة في عدد من الشوارع، مبينين أن الحفريات سببت خسائر مالية لقائدي المركبات وشوهت منظر الشوارع. وتطرق سامي معافا، وأحمد عكام، وعلي الحربي، إلى معاناتهم من حفريات شبكة المياه بقولهم «تأملنا خيراً في مشروع مهم عندما انتهت مديرية المياه من إيصال التمديدات لكافة المنازل، لكن الحفريات سببت أضراراً لسياراتنا، وبقاء الشوارع على هذه الحال غير مُرضٍ لنا جميعا، إضافة إلى رفض الشركة المنفذة إجراء أعمال السفلتة ولا ندري متى ستنتهي بالفعل معاناتنا مع مشكلة الحفريات». وشاركه الرأي سليمان الجريبي وناصر الجباري، متهمين الشركة بالتقصير في أعمالها، مبينين أنها قامت قبل أيام بوضع كميات من الأتربة في الحفريات، وكان الأولى سفلتتها نهائيا، متسائلين «من يتحمل خسارتنا المادية في التلفيات التي حدثت لسياراتنا؟». ورصدت «الشرق» في جولة قامت بها على بعض شوارع البديع والقرفي، وجود حفريات حادة تعرقل حركة السير، وتشكل خطورة على المركبات، إضافة إلى تشويهها لمنظر الطرق والشوارع الداخلية. من جهته، أكد مدير فرع وزارة المياه في منطقة جازان المهندس حمزة قناعي ل «الشرق»، أنه تم الانتهاء من جميع أعمال شبكات المياه، وكذلك السفلتة. وحول ما يخص شبكات الصرف الصحي، أوضح أنه جارٍ العمل على إعادة السفلتة في محافظة صبيا، وتم الانتهاء من أعمال السفلتة في محافظة أبو عريش وكذلك داخل المدينة. وعن حفريات الشوارع في البديع والقرفي، ذكر القناعي أن المقاول المنفذ للمشروع بدأ أعمال السفلتة وتوقف قبل أسبوع تقريبا، وتم توجيهه منذ أيام قليلة لاستكمالها دون تأخير.