أرجع أمين منطقة جازان المهندس عبدالله القرني ما يحدث في محافظة أبو عريش، من غياب للنظافة، وتهالك الشوارع، وانهيار شبكة تصريف المياه، وانتشار الهبوطات والحفر في الطرقات إلى قصور بلدية المحافظة، التي لم تؤد مهامها على الوجه المطلوب، على الرغم مما وفر لها من إمكانيات مادية. وقال القرني ل «عكاظ»، «لا أعرف أسباب ما يحدث في محافظة أبو عريش، من تدن في مستوى خدمات البلدية، ومع ذلك أعد الأهالي بمعالجات سريعة لكل تلك المشكلات وقريبا جدا». وفي الوقت الذي تشكل الشوارع الداخلية للمحافظة معاناة يومية ومتكررة لسكانها وللعابرين بها، تتضاعف تلك المعاناة وقت هطول الأمطار، حيث يكثر انتشار الحفر والهبوطات التي تشهدها الشوارع، إلى جانب الحالة المتردية التي وصلت إليها، من غياب النظافة وتجمع المياه، وشوارع تملؤها الحفر، حيث تغيب عنها السفلتة، ما جعل المعاناة سمة للحياة اليومية لأهالي محافظة أبو عريش. وعلى الرغم من الوعود المتكررة من قبل البلدية بإنهاء معاناة السكان، إلا أنها لم تحرك ساكنا لتنفيذ تلك الوعود، وفي هذا الخصوص، قال خالد رفاعي، مواطن، «معاناة الأهالي مع تلك الشوارع، أصبحت يومية على مدار السنوات الماضية، حيث انتشرت الحفريات المهملة، والمطبات والحفر الوعائية، التي تسببت في تهالك مركباتهم وفي ازدحام الشوارع بالسيارات، نسبة لبطء الحركة، كما شوهت جمال تلك الأحياء». وبين أحمد عبدالله، أن شوارع أبو عريش، بحاجة إلى التمهيد والسفلتة، وكذلك النظافة التي تغيب عن الكثير من الشوارع، ما شكلت مضايقة للسكان، بينما لا زالت بعض الشوارع بدون سفلتة منذ سنوات، فيما تنتشر الهبوطات والحفريات في الطرقات المسفلتة. كما انتقد هادي أحمد، وضع شبكة تصريف المياه، والتي انهارت بعد فترة وجيزة من إنشائها، ما جعلها تهدد الأهالي، ومنذرة بكارثة كبيرة، فيما أشار كل من محمد عطيف، مصطفى صائغ ونايف حكمي، إلى معاناة محافظة أبو عريش وقراها من غياب النظافة، التي تصل فيها مدة تراكمها إلى شهرين دون إزالتها، ما تسبب في تشويه المنظر العام. وطالب المواطنون أمانة منطقة جازان، بالتدخل الفوري لإنقاذ محافظة أبو عريش من القرارات الانفرادية في بلدية المحافظة، والشركات الخدمية غير الناجحة في تنفيذ المشاريع، والتي تسببت في ما يحدث في أبو عريش من تدن في مستوى خدمات البلدية.