اشتكى أهالي النعيرية ومليجة والقرى والمراكز التابعة لهما، من مشاكل عديدة في الاتصالات مستمرة منذ عدة أشهر، مشيرين إلى أنهم تقدموا بطلب للاتصالات لإدخال خدمة (DSL )، ومازالوا ينتظرون، ولكن دون جدوى. ويقول كل من راشد محمد، خالد العجمي، ومبارك العجمي، إن جميع أشغالهم ومعاملاتهم تعتمد على الإنترنت، وبالتالي فإن عدم إدخال خدمة ال DSL، يسبب لهم الكثير من الخسائر، وأضافوا «شركة الاتصالات تعتذر لنا بعدم وجود كبائن، وأن هناك مشروعا قادما سينهي مشكلتنا، ولكن حتى الآن لم يظهر له أي أثر». وذات الشكوى رددها عدد من طالبات كلية البنات بالنعيرية، حيث أكدت كل من نورة، دلال، أم محمد، وأم خالد، أن تحديث بياناتهن وكل أعمالهن في الكلية تعتمد على النت، ومع ذلك يضطررن إلى الاتصال بمن أسعدهن الحظ بإدخال خدمة DSL إليهن منذ سنوات، أو بأقاربهن في الدمام والجبيل أو أي مكان آخر وتكليفهم بالدخول للنت نيابة عنهن، وعبرن عن أملهن بأن تبادر شركة الاتصالات لإنهاء معاناتهن بسبب غياب هذه الخدمة. كما اشتكى عدد من المشتركين في النعيرية ومليجة والقرى والمراكز التابعة لها، من انقطاعات شبكة الجوال أثناء المكالمة، مشيرين إلى أنهم عند الاتصال تكون الشبكة مشغولة، وأحيانا يكونون بجانب أبراج الجوال ولا يجدون سبيلا للشبكة. وطالب الأهالي، شركة الاتصالات بسرعة إصلاح الخلل في أبراج الجوال بالنعيرية، وتحديث الكبائن والتمديدات المتهالكة وتزويدهم بخدمة ال DSL، إسوة بغيرهم في مختلف أنحاء المملكة. من جهته قال مصدر في شركة الاتصالات، إن هناك حوالى 1000 مواطن في النعيرية على قائمة الانتظار لطلب خدمة ال DSL ، مبينا أنه ولعدم وجود كبائن لم يتم إدراجهم في الشبكة. وأوضح أن إيصال الخدمة لهم ولغيرهم يحتاج إلى مشروع جديد لزيادة الكبائن وتحديث الموجود، فيما اكتفى ب«الصمت» ردا على سؤال «عكاظ» حول ما يتعلق بأعطال الجوال والشبكة.