سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«موبايلي» تخطر هيئة الاتصالات رسمياً بجاهزيتها لنقل أرقام المشتركين و«الاتصالات» تؤكد جديتها لاستكمال المتطلبات الفنية والإدارية الغبيني: مستعدون فنياً وإدارياً لتنفيذ الخدمة القحطاني :التنفيذ يتطلب اجتياز مرحلة النمو وتحسين الخدمات
أخطرت شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» رسمياً هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بأنها جاهزة فنياً للبدء في تطبيق خدمة نقل أرقام مستخدمي خدمات الهاتف الجوال بين شبكتها وشبكة منافستها شركة الاتصالات السعودية، في حين شددت الأخيرة على أن تنفيذ هذه الخدمة يتم في الدول التي تكون شبكات المشغلين فيها قد اجتازت مرحلة النمو واكتملت في تغطيتها الجغرافية وتحسين الخدمات. وقال ل«الرياض» حمود الغبيني مدير العلاقات العامة والإعلام في «موبايلي»، ان الشركة أبلغت الهيئة رسمياً بأنها مستعدة فنياً للبدء بتقديم هذه الخدمة التي تتيح لأي مشترك أن ينتقل بين شبكتي الشركتين مع احتفاظه برقمه، مما يسهل على مستخدم تلك الشبكات اختيار ما يناسبه دون أن يفقد رقمه الخاص به. وأكد الغبيني، أن الإطار الزمني الذي وضعته هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات لتطبيق الخدمة سينتهي أواخر فبراير المقبل، متوقعاً أن يبدأ التنفيذ الفعلي لخدمة نقل الأرقام بين الشركتين مطلع مارس المقبل، إلا أنه قال ان إقرار هذا الأمر يعود للهيئة وجاهزية الاتصالات السعودية. وذكر أن «موبايلي» أجرت دراسة تسويقية حديثة على خدمة نقل الأرقام بين المشتركين بهدف معرفة التوجهات حيال هذه الخدمة، حيث توصلت في نتائجها إلى أن هناك توجهاً جيداً من قبل العملاء للاستفادة من الخدمة، لافتاً إلى أن نقل الرقم من مقدم خدمة إلى مقدم خدمة آخر يعتبر فرصة ممتازة للعملاء الذين يرغبون الاحتفاظ بأرقامهم الحالية والحصول على خدمات أفضل. في المقابل، قال المهندس سعد بن ظافر القحطاني مدير عام الشؤون الإعلامية ومساندة التسويق بشركة الاتصالات السعودية ان الشركة تعمل بشكل جدي على استكمال المتطلبات الفنية والإدارية لتنفيذ عملية نقل الأرقام بما لا يؤثر على عملائها، لافتاً إلى أن الشركة حريصة على تحقيق خدماتها ورغبات العملاء خاصة بالجوال. وأكد القحطاني ل«الرياض»، أن خدمة نقل الأرقام غير متوفرة حالياً بين المشغلين في الشرق الأوسط، وأن كثيراً من الدول المتقدمة التي فتحت قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات للمنافسة قبل عدة سنوات قد ترددت بتقديم هذه الخدمة لما لها من اعتبارات متناقضة من الفائدة أو الضرر على العملاء، مستشهداً بالقرار الذي اتخذته هيئة تنظيم الاتصالات بكندا قبل أسبوعين والذي قضى بإدخال خدمة نقل الأرقام بعد خمس سنوات من الدراسة واستطلاع الرأي العام والمباحثات مع المشغلين، حيث طلبت تنفيذ الخدمة بين شهري مارس وسبتمبر للعام المقبل. وأشار القحطاني إلى أن تنفيذ هذه الخدمة يتم غالباً في الدول التي تكون شبكات المشغلين فيها قد اجتازت مرحلة النمو واكتملت في تغطيتها الجغرافية وتحسين الخدمات، مشدداً أن الوضع في المملكة لا يصل إلى هذا المستوى. يشار إلى أن أنظمة الهيئة تنص على أن نقل الرقم من مقدم خدمة إلى مقدم خدمة آخر حق من حقوق المشترك، وذلك سعيا منها إلى تحفيز المنافسة وتقليل الأسعار وتطوير الخدمات وإتاحة الخيارات للمشتركين. وتلزم مادة من ضمن مواد نظام الاتصالات مقدمي الخدمة بضمان إتاحة إمكانية نقل الرقم للمشتركين، كما تتضمن مادة أخرى الإطار العام لتأسيس إمكانية نقل الرقم من خلال التفاوض بين مقدمي الخدمة وإعداد خطة التنفيذ وذلك عن طريق وضع الإرشادات اللازمة لإعداد الخطة بما في ذلك الجدول الزمني للتنفيذ والأسواق ومقدمي الخدمة المشمولين في الخطة والوسائل الفنية الخاصة بنقل الأرقام، ودفع تكاليف تنفيذ الخطة. على ذات الصعيد، تدرس هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات تطبيق إجراءات جديدة لإشعار المشترك بأن الطرف المتصل عليه قد قام بنقل رقمه إلى مقدم خدمة آخر، في خطوة لمنع تحمل المشتركين تكاليف إضافية نتيجة لإجراء المكالمات إلى أرقام تم نقلها إلى مقدمي خدمة آخرين. وأكدت الهيئة أن اتصال المشترك على مشتركين تابعين لمقدم خدمة آخر قد يترتب عليه تكاليف إضافية على المتصل، حيث ان المكالمات الصادرة إلى مشتركين تابعين لشبكات أخرى تكون تعرفتها غالبا اعلى من تلك المكالمات الصادرة إلى المشتركين التابعين لنفس الشبكة، ويمكن للمتصل التعرف على مقدم الخدمة عن طريق نطاقات الأرقام المخصصة لكل مشغل، إلا أنه عند تطبيق نقل الرقم فإنه يتعذر معرفة مقدم الخدمة عن طريق نطاقات الأرقام، مما قد يؤدي إلى تحمل المشترك تكاليف إضافية. وأشارت إلى أنها دعت مؤخراً المهتمين والمختصين والمشتركين والعموم لإبداء مرئياتهم ومقترحاتهم حول أنسب الطرق أكثرها ملائمة لإشعار المشترك بأن الطرف المتصل عليه قد قام بنقل رقمه إلى مقدم خدمة آخر، وذلك حرصاً منها على أن يكون المشترك على علم بتكلفة المكالمات قبل إجرائها. وحددت الهيئة مجموعة من الخيارات المتوقع اتباعها تلافياً لهذه الإشكاليات، منها استقبال المتصل عند إجراء المكالمة إلى مشترك قد نقل رقمه، إشعارا صوتيا قبل رد المتصل عليه تفيده أن الطرف المتصل عليه قد قام بنقل رقمه إلى مقدم خدمة آخر(مع إمكانية تفعيل أو عدم تفعيل هذه الخاصية من قبل المتصل) عند إجراء المكالمة إلى مشترك قد نقل رقمه إلى مقدم خدمة آخر، فإن المتصل يستقبل نغمة قبل رد المتصل عليه لإشعاره أن الطرف المتصل عليه قد قام بنقل رقمه إلى مقدم خدمة آخر (مع إمكانية تفعيل أو عدم تفعيل هذه الخاصية من قبل المتصل)، الاستعلام قبل إجراء المكالمة وذلك عن طريق الاتصال على رقم مخصص (يحتوي على قاعدة بيانات عن الأرقام المنقولة)، بحيث يقوم المتصل بإدخال الرقم المتصل عليه، ومن ثم يستلم الرد حول ما إذا كان قد تم نقل الرقم إلى مقدم خدمة آخر أم لا، الاستعلام قبل إجراء المكالمة وذلك عن طريق إرسال رسالة على رقم مخصص (يحتوي على قاعدة بيانات عن الأرقام المنقولة)، بحيث يقوم المتصل بإدخال الرقم المتصل عليه، ومن ثم يستلم الرد حول ما إذا كان قد تم نقل الرقم إلى مقدم خدمة آخر أم لا، الاستعلام قبل إجراء المكالمة، وذلك بواسطة الانترنت، بحيث يقوم الطرف المتصل بزيارة لموقع يحتوي على قاعدة بيانات عن الأرقام المنقولة، ويقوم بإدخال الرقم المراد الاتصال عليه لمعرفة هل تم نقله.