- الشعلة يجني ثمار الإعداد الجيد والاختيار الموفق لمحترفيه الأجانب، فبعد بروز المحترف المغربي حسن الطير، ها هو المالي لاسانا يتوج عطاءاته المتميزة مع الفريق بتسجيل أهداف فريقه في مباراة (الشعلة – الرائد)، وأهمها بالطبع هدف التعادل. لم يتمكن أبناء عمار السويح من المحافظة على تقدم فريقهم التي قادها أحمد الكعبي والمحترف الهداف ديبا ألونجا، فكان التراخي والثغرة التي اخترقها أبناء محمد صلاح ليظفروا بالتعادل والنقطة الثمينة من فم رائد التحدي. بدا واضحا في المباراة أن محمد صلاح لم يتمكن من معالجة الخلل الدفاعي المتمثل في عدم التعامل الجيد مع الكرات العرضية، والاختراقات السهلة التي يحدثها الفريق الخصم بكل سهولة. في المقابل، ما زال عمار السويح يحصد بشح شديد نتائج عمله مع (الرائد)، أهم مشكلة يواجهها، أن رائد التحدي فقد الروح القتالية والانضباط التكتيكي الذي ميزه في الموسم الماضي، لذلك نلاحظ تذبذب مستوى (الرائد) في المباراة الواحدة فضلا عن المباريات المتتابعة. - خسر (الفتح) لأنه لم ينتصر على (الفيصلي) وكسب (الفيصلي) لأنه لم يخسر من (الفتح). تعثر (الفتح) سيفتح شهية الفرق المنافسة في الدوري لمزيد من العطاء. التعادل نتيجة طبيعية في ظل معطيات متعددة: إرهاق (الفتح) من المشاركة الخارجية، الاحتفاء الإعلامي بالنموذجي الذي قد يضعف همة اللاعبين، والأهم من ذلك أن أبناء مارك برس قدموا مستوى جيدا في المباراة. أعجبني التصريح الناضج لرئيس (الفيصلي) – قبل أيام – حين قال إن المدرب لا يتحمل مسؤولية خسائر الفريق ونتائجه، والكرة في ملعب اللاعبين. ما زال المحترف الفتحاوي ألتون ينثر إبداعاته في الملاعب السعودية. - قرار إقالة باتريسيو مدرب هجر (باتريسيو) قرار غير موفق، والبديل (المدرب المصري طارق يحيى) لا أظن أنه يضاهي المدرب المقال في الكفاءة. - هزيمة (الاتفاق) في كأس الاتحاد الآسيوي دليل على أن الخلل لم يكن في المدرب المقال (جيجر)، لكن هناك مشكلة عند فرسان الدهناء لا علاقة لها بالمدرب.