- أقال (الاتفاق) مدربه المتميز (جيجر)، وتعاقد مع مدرب متميز آخر – بناء على سيرته الذاتية – هو البولندي (سكورزا). لم يكن ينقص (جيجر) مع فرسان الدهناء سوى جهاز فني مساعد يواكب أفكاره. كل الفرق التي دربها (جيجر) نجح معها، وبعد فترة سنعرف هل خسر (جيجر) نادي الاتفاق، أم أن (الاتفاق) هو من خسر (جيجر)؟!. ملاحظة: لم تتعاقد الإدارة الاتفاقية مع سكورزا وحده – كما فعلت مع جيجر – بل دعمته بجهاز مساعد اختاره هو. - (الرائد) استثمر الخط التنازلي الذي دخل فيه نادي (هجر) – بعد المستويات المتميزة في بداية الموسم – بانتصار توجته أهداف جميلة لديبا ألونجا. المطلوب من عمار السويح أن يبث في فريقه بعضا من الطموح، ليكون مشروع (الرائد) لا البقاء في الممتاز، بل تحقيق مراكز جيدة فيه. من جهة أخرى، على (باتريسيو) إعادة الروح المعنوية لفريقه والتمسك بأسلوب التحصين الدفاعي والاعتماد على الهجمة المرتدة المنظمة ليعود (هجر) إلى مستوى البدايات. لا استبعد أبدا أن يعود (هجر) إلى خطه التصاعدي الذي بدأ به لأن العناصر المطلوبة متوفرة في الفريق من لاعبين جيدين ومدرب محنك وإدارة صبورة. - الشعلاويون – على الرغم من التباين في النتائج – يقدمون مستويات جيدة قد تؤهلهم بقوة للبقاء في دوري (زين). محور الحديث عن مباراة (التعاون – الشعلة) يكمن في سكري القصيم. هناك مشكلة لا أستطيع تحديد كنهها في (التعاون)، الفريق يلعب بأسلوب جيد، بقي على المدرب القدير جو كيكا أن يحقق المعادلة بين المستويات الإيجابية والانتصارات. تخطئ إدارة (التعاون) إذا فكرت في إقالة جو كيكا.