شهد الملتقى السابع لنادي القصيم الأدبي تغييراً في جدول أعماله، تحديداً في الجلسة الخامسة، التي كان سيلقي فيها محمد القشعمي ورقة «عبدالرحمن منيف والتحولات الثقافية»، وهشام الجحدلي «عبدالله القصيمي: جدلية التحول وجدل التغيير». وكان نائب أمير منطقة القصيم، الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، قد رفض أمس الأول، تدشين فعاليات الملتقى، الذي يحمل هذا العام عنوان «التحولات الثقافية في المملكة العربية السعودية»، معللاً ذلك بتناول الملتقى ورقتي عملٍ عن عبدالله القصيمي، وعبدالرحمن منيف، مستهجناً أن يطرح النادي هذين الاسمين ضمن ملتقاه. وقال: إنه لا يتشرف بحضور ملتقى يُناقش فيه أسماء شخصيات تنافي مبادئ الدين والملة والوحدة الوطنية. استهجان نائب أمير المنطقة، دفع إدارة النادي إلى إلغاء ورقتي العمل تلك. وقدم القشعمي، ورقة بديلة عن ورقته الملغاة، جاءت بعنوان «رائد الصحافة النجدية.. سليمان الدخيل»، أما الجحدلي، فلم يشارك بأي ورقة بديلة في الملتقى، الذي اختتم أعماله مساء أمس. وكان النادي قد دشن مساء أمس الأول، ملتقاه من خلال حفل منح خلاله العضوية الشرفية لعدد من رجال الفكر والثقافة في المملكة، تقديراً لهم على جهودهم ومساهماتهم في دعم المشهد الثقافي، بحضور مندوب وزارة الثقافة والإعلام، مدير الأندية الأدبية الدكتور عبدالله الكناني.