قال عضو اللجنة الدولية للدفاع عن المعتقلين في «جوانتنامو» المحامي كاتب الشمري إن ما تناقل من أنباء عن نية الولاياتالمتحدةالأمريكية الإفراج عن معتقلين في هذه الفترة لم تتضح ملامحه بعد ولم يتم تحديد جنسيات معينة. وأكد الشمري أنه في حال تم الإفراج عن دفعة جديدة سيكون السعوديون على رأس القائمة، مرجعاً ذلك إلى دقة الإجراءات السعودية واهتمامها ومتابعتها لهذا الملف وبخاصة برنامج الأمير محمد بن نايف للمناصحة والتأهيل، ما أعطى المصداقية للجانب الأمريكي ليفرج عن المعتقلين السعوديين بعدما لمس حقيقة هذه الإجراءات وما يتم إجراؤه من معالجات جيدة لمشكلة هؤلاء وأنهم يخضعون لبرنامج مناصحة ويتأهلون تأهيلا جيدا ويندمجون في مجتمعهم كأبناء صالحين فهذه من الأمور التي شجّعت الجانب الأمريكي ليفرج عن أكبر عدد من السعوديين. وقال إن المملكة أفضل دولة عالجت هذه المشكلة بشهادة المنظمات الدولية، فقد كان عدد المعتقلين في «جوانتنامو» من السعوديين 130 معتقلاً تمّ الإفراج عن 118 منهم وباقي 12 فقط بينما هناك أكثر من مائتي معتقل أغلبهم من الجنسية اليمنية ما زالوا قيد الاعتقال. وأشاد المحامي الشمري بالجهود التي يبذلها الهلال الأحمر السعودي لتيسير التواصل بين المعتقلين وعائلاتهم عبر الاتصال المرئي للمساهمة في تخفيف معاناة الجانبين.