أوضح عضو مجلس الشورى السعودي الدكتور عبدالجليل آل سيف، أن نسبة نمو الحوادث المرورية في المملكة منذ عام 1391ه، وحتى الآن بلغت 14.6%، لافتاً إلى أن نسبة وفيات الحوادث عالية جداً في المملكة مقارنة بالنسب العالمية، حيث بلغت بحسب آخر دراسة 26.4 وفاة لكل مائة ألف نسمة، مشيرا إلى أن عدد الحوادث في المملكة بلغ العام الماضي 544 ألفا و179 حادثا، 18.51% منها وقع في المنطقة الشرقية. وذكر آل السيف، المتخصص في السلامة المرورية، أن نسبة الوفيات بسبب الحوادث في المملكة لو تم قياسها بعدد الوفيات الإجمالي في العالم العربي تشكل 22% منها، مبيناً أن أعداد الوفيات في المملكة بلغت عام 1432ه 7153 حالة بينها 1013 حالة في المنطقة الشرقية بمعدل 14.16%، وأن عدد المصابين في المملكة بلغ 39160 مصابا، بينهم 6142 مصابا في الشرقية، بمعدل 15.68%. وأشار إلى أن غالبية المصابين في المنطقة الشرقية كانت أعمارهم بين 19 إلى 30 سنة بواقع 2160 مصابا، فيما بلغ عدد المصابين للفئة العمرية 31 إلى 40 عاماً 1777 مصابا، ولمن تبلغ أعمارهم أقل من 18 عاماً 860 مصاباً من بين أعداد المصابين العام الماضي جراء الحوادث في المنطقة. وبيّن أن أيام الأربعاء من العام الماضي شهدت معظم الحوادث المرورية في الشرقية، حيث بلغت 15 ألفا و449 حادثاً من بين مجموع الحوادث في المنطقة، فيما شهدت أيام الجمعة أقل عدد حوادث سير في المنطقة بواقع 11ألفا و879 حادثا. وكشف أن أسباب الحوادث في المنطقة الشرقية العام الماضي تصدرتها السرعة الزائدة حيث وقع بسببها 31 ألفا و498 حادثاً، ويليها التوقف غير النظامي بمجموع 8978 حادثا، وبعدها التجاوز غير النظامي بواقع 8772 حادثا، ومن ثم الدوران غير النظامي بواقع 6466 حادثا، وعدم التقيد بالإشارة بواقع 4847 حادثا ومن ثم القيادة تحت تأثير المسكر بواقع 1617 حادث سير، وبعدها أسباب أخرى متفرقة بواقع 38 ألفا و562 حادث سير من مجموع الحوادث في الشرقية. جاء ذلك خلال ندوة السلامة المرورية والتوعية الاجتماعية التي نظّمها منتدى القطيف الثقافي نهاية الأسبوع الماضي وأدارها رئيس المجلس البلدي بالقطيف المهندس عباس الشماسي، وحضرها نخبة من المهتمين والمثقفين، وتحدث فيها آل السيف عن الوضع الراهن لحوادث المرور في دول مجلس التعاون الخليجي وآثارها الاجتماعية والاقتصادية مع التركيز على الحوادث في المملكة. جدول مخالفات عَرضَه آل سيف جدول يبين أسباب الحوادث