الناي غيثك والعطش لو يغنيه تلعثمت كل القصايد بالافواه تيهٍ يعريني ورى هاجسه تيه وتيهٍ تعذر بي عن البرد بغطاه معناي في حرف اشتعالاتك أرويه حتى يصير اكبر من الحرف معناه ألقاه في وجهك حكي ليل يرويه غايب عن العمر الكفيف ووصاياه والقاه طفل يموت وتعيش اغانيه في سنبله تضحك بها صورة اغناه عيا يدوّنها وهي تشتهي فيه لون الكلام العذب وتصيح جوّاه ملّت ملامحنا من اوصافها ليه؟ ملّت حكايانا من احلامها.. آه ملت مواجعنا سنا النور تطويه عتمه لها بين الأصابع مناجاه كلما توهجنا طفى العمر بيديه ماكننا قبل التفاصيل عشناه كل ما نما غصن احتوانا تعريه واوْرَق بلا شاهد وصرنا ضحاياه يا بعد هالدنيا عن اللي تهنيه ويا قربها من حلم نامت مطاياه تعلّقت فينا عبث والمهاميه بقلوبنا تشرب من اللي شربناه لاشي لامعنى ولا درب نمشيه توارت اللحظة عن الوقت تبغاه يسكن بها غامض وتحيي معانيه قبل الضيا تكشف عن الما مطاياه نلهث مثل درب سنا القرب يغويه لين يتلمس شهقته بابعد اخطاه نغرق باسامينا ونعمى عن الإيه ولا لا تصير اعذب من اللي بغيناه