تنظم هيئة حقوق الإنسان صباح اليوم أول ملتقى لها عن حقوق السجينات المفرج عنهن وذلك في قاعة العوضي بمقر الغرفة التجارية الصناعية في جدة. وقال عضو الهيئة المستشار القانوني الدكتور عمر الخولي ل» الشرق» إن الهدف من الملتقى، توعية المجتمع بحقوق السجينات المفرج عنهن ورعايتهن والاهتمام بهن، خصوصا أن بعض الأسر ترفض استقبال بناتها بعد خروجهن من السجن، مبينا أن الملتقى يتناول حقوق السجينة من كل الجهات سواء المجتمع أو سوق العمل. وأفاد أن الملتقى يشمل محاضرة بعنوان حقوق المرأة السجينة بعد خروجها من السجن، لافتا إلى أن الملتقى سيحتضن جلسة نسائية مغلقة تشارك فيها مديرة المكتب النسوي في هيئة حقوق الإنسان جواهر النهاري وورقة عمل بعنوان « نظرة المجتمع للسجينة بعد خروجها من السجن» لمديرة سجن بريمان النسائي فوزية عباس. كما ستقدم مديرة دارة رعاية الفتيات حفصة تكروني ورقة عمل بعنوان «أسباب عودة السجينة المفرج عنها إلى السجن مرة أخرى»، في حين ستكون مشاركة دار الحماية بورقة عمل بعنوان «الدور الذي تلعبه دار الضيافة في تواصل الأسرة مع المفرج عنها بعد خروجها من السجن ودور السجينة نحو ذاتها لكي تخرجها من بؤر الضياع». وأشار الخولي إلى أن الملتقى يشتمل أيضا على دور الضمان الاجتماعي في رعاية السجينة من خلال ورقة عمل ستلقيها مدير مكتب الضمان الاجتماعي النسوي في جدة تغريدة الجزائري. وسيقدم في الملتقى من قبل وزارة العمل ورقة بعنوان « سوق العمل ورفضه للسجينة»، في حين ستلقي الإعلامية منى مهدي ورقة عمل بعنوان « دور وسائل الإعلام المرئية و المسموعة والمطبوعة في معالجة مشكلة المفرج عنها). وأبان أن الملتقى سينتهي بمعرض مصور، مشيرا إلى أنهم سيخرجون بتوصيات لرفعها للجهات ذات العلاقة حتى تحصل السجينة على حقوقها.