تنظم هيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكةالمكرمة ممثلة في المكتب النسوي بالفرع ملتقى حقوقياً تحت عنوان» المفرج عنها بين الواقع والمأمول»، يتناول حقوق السجينة المفرج عنها، بمشاركة جهات حكومية أمنية واجتماعية، وجهات غير حكومية ذات علاقة بأوضاع السجينات، فيما يصاحب الملتقى الذي يقام في مقر الغرفة التجارية بجدة، معرض خيري لمنتجات للسجينات المفرج عنهن. من جهته، أوضح المشرف العام بهيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكةالمكرمة مازن بترجي أن الملتقى الذي سيعقد الثلاثاء المقبل سيشتمل على ثماني جلسات علمية مغلقة تديرها مديرة المكتب النسوي بهيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكةالمكرمة الدكتورة جواهر بنت عبد العزيز النهاري، وبمشاركة قيادات نسائية من الجهات ذات العلاقة، ويستهدف طرح وتفكيك قضايا السجينة المفرج عنها على طاولة الجهات الرسمية وغير الرسمية ذات العلاقة، ويتطلع الى الكشف عن الزوايا الأضعف في أدوار كل جهة ودعمها بما يخدم تحسين أوضاع المفرج عنها للوصول الى مستقبل مشرق للسجينة المفرج عنها، كما أن المعرض المصاحب يساهم في التسويق لأعمال حرفية للسجينات والمفرج عنها». ويستهل الملتقى مستشار فرع الهيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكةالمكرمة د.عمر الخولي بتسليط الضوء على حقوق المرأة السجينة بعد خروجها من السجن، وتتناول الجلسات التالية أطروحات لقياديات نسائية من جهات حكومية وغير حكومية ذات علاقة بالمفرج عنها، وتطرح مديرة السجن النسائي في بريمان بمحافظة جدة فوزية عباس، ورقة عمل حول نظرة المجتمع للسجينة بعد خروجها من السجن، ثم تناقش مديرة دار رعاية الفتيات بمكةالمكرمة حفصة تكروني في ورقة عملها أسباب عودة السجينة المفرج عنها إلى السجن مرة أخرى، وتستعرض مسؤولة من دار الحماية الدور الذي تقوم به دار الضيافة في تواصل الأسرة مع المفرج عنها عقب خروجها من السجن ودور السجينة نحو ذاتها لكي تنتشلها من بؤر الضياع، وتسلط مديرة الضمان الاجتماعي بفرعه النسائي بجدة تغريد الجزائري الضوء على الخدمات التي يقدمها الضمان الاجتماعي للمفرج عنها، وتطرح مسؤولة من مكتب العمل قضية رفض سوق العمل للسجينة، وتناقش الجلسة الأخيرة في ورقة عمل تقدمها الإعلامية ابتهاج منياوي والإعلامية نسرين نجم الدين دور وسائل الإعلام في معالجة مشكلة المفرج عنها، وتختتم مديرة القسم النسائي في التلفزيون منى مهدي بورقة عمل حول دور وسائل الاعلام المسموعة في معالجة مشكلة المفرج عنها.