اعتقل 230 شخصا السبت في انتورب (شمال بلجيكا) خلال تظاهرة ضد الفيلم المسيء للاسلام، كما اعلنت الشرطة المحلية التي كانت تحدثت في بادىء الامر عن اعتقال 120 شخصا. وكانت انتورب مع باريس، حيث اعتقل خمسون شخصا السبت ايضا، مسرحا لابرز تظاهرة في اوروبا ضد فيلم “براءة المسلمين” الذي اثار موجة احتجاجات في العالم الاسلامي. واعلن المتحدث باسم شرطة انتورب فون باستيانسنس الاحد في بيان “اعتقل في الاجمال 230 شخصا” في حي بورغرهوت الذي تقطنه غالبية مسلمة حيث نظمت التظاهرة غير المرخصة. واقتيد المعتقلون الى مركز الشرطة لتحديد هوياتهم ثم اطلق سراحهم مساء. وسيتم الحكم على القسم الاكبر منهم بدفع غرامة مالية. وصدر حكم شفهي ضد رجل لحيازته سلاحا ممنوعا، وهو عبارة عن سكين بعدة شفرات، وفق المصدر نفسه. من جهة اخرى، اصيب شرطي بجروح طفيفة اثناء مشادات وقعت في ختام التجمع بين متظاهرين ورجال شرطة واحرق خلالها علم اميركي، كما اضاف المصدر ذاته. واشارت الشرطة ايضا الى الدور الذي لعبه السبت في بورغرهوت عناصر مجموعة “شريعة فور بلجيكا” الاسلامية المتشددة الذين رفضوا مغادرة مكان التظاهرة بناء على طلب الشرطة. ودعت المجموعة الاسلامية المتشددة على موقعها الالكتروني الى تظاهرة جديدة الاحد امام قنصلية الولاياتالمتحدة في انتورب. وهذه المجموعة ذات الميول السلفية التي تذكر اسامة بن لادن على موقعها الالكتروني ويقيم ناشطوها خصوصا في انتورب، ظهرت عندما كانت وراء مشاجرات وقعت في يونيو بعد اعتقال امراة رفضت ازالة النقاب. ويقبع قائدها فؤاد بلقاسم الذي حكم عليه ب”التحريض على الحقد” في السجن حاليا. وعرف في السابق بعد مطالبته بفرض الشريعة في بلجيكا. (ا ف ب) | بروكسل