أكد مسؤولون أمريكيون أن اثنين من القتلى الأمريكيين الأربعة في الهجوم على القنصلية الأمريكية الثلاثاء في بنغازي كانا عنصرين سابقين في قوات النخبة (نيفي سيلز) التابعة للبحرية الاميركية. وحددت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون هوية العنصرين وهما تايرون وودز وغلين دوهيرتي واشادت بهما كجنديين سابقين يحملان الاوسمة. وأودى هجوم الثلاثاء على القنصلية الأمريكية في بنغازي في شرق ليبيا أيضا بحياة السفير الأمريكي في ليبيا كريس ستيفنز وشون سميث المسؤول في إدارة المعلومات. وقالت كلينتون في بيانٍ لها إن “سفاراتنا لم يكن بإمكانها أداء عملها الدقيق حول العالم بدون خدمات وتضحيات اناس شجعان مثل تايرون وغلين”. وذكرت محطة “إيه بي سي” الأمريكية أن دوهيرتي كان في مهمة لتعقب صواريخ ارض جو محمولة في ليبيا. وقالت “إيه بي سي” أيضا إن جندي قوات النخبة السابق وصف عمله في مقابلة معها الشهر الماضي بالقول انه كان يتجول في انحاء ليبيا بحثا عن دلائل تقود إلى أسلحة يعمد فريقه الى تدميرها في مكانها في حال رصدها. اما تايرون وودز فعمل على تأمين الحماية في مراكز دبلوماسية متعددة في أمريكا الوسطى والشرق الأوسط وقام ايضا بزيارات متعددة الى العراق وافغانستان. أ ف ب | واشنطن