تسقط هيبة الدولة الإيرانيّة عندما يمرّغ أنف مفخرتها العسكرية المتمثلة في الحرس الثوري على يد «المقاومة الوطنيّة الأحوازيّة» رغم تواضع إمكاناتها. وللمرّة الثالثة على التوالي بعد عيد الفطر تُعلن «المقاومة الأحوازية» عن «اصطيادها ضبّاطا من نُخبة الحرس الثوري الإيراني بدأت بحي الشكارة وتكرّرت ببلدة كوت عبد الله ومدينة الأحواز ومناطق أخرى وانتهت بمدينة الفلاحيّة يوم السبت الماضي بعد مقتل ضابط وجرح آخرين على جسر القياضي» في عمليّة نفذتها «المقاومة» ضد مَن كلّفهم الاحتلال الإيراني بالفتك بالشعب العربي الأحوازي. وأكد موقع «أحوازنا» أن «الاحتلال الإيراني يُطبق حصاراً شديداً على مختلف المُدن والبلدات وحتى القرى الأحوازية في الآونة الأخيرة ويقطّع أوصال الأحواز وينفذ عمليات دهم عشوائية للبيوت واعتقال المئات في مختلف المناطق». و«اتخذت بلدية الأحواز إجراءات قاسية بتهجيرها عددا من المواطنين الأحوازيين قسراً عن ديارهم ونقلتهم إلى مناطق نائية وقاحلة». وأكد «أحوازنا» أن «الحاكم العسكري الفارسي في الأحواز جعفر حجازي طالب الدوائر الحكوميّة الإيرانيّة ببذل مزيد من الجهود لتسريع بناء المستوطنات في الأحواز.. وبيّن أن المشاريع الاستيطانية في الأحواز لا تُلبّي الطموحات الإيرانية لجلب المزيد من المستوطنين الفرس»!!. وأكد «حميد رضا طباطبائي» نائب رئيس اللجنة القضائيّة للبرلمان الإيراني أن «الآلاف ينتظرون الموت بعد إصدار أحكام الإعدام ضدّهم». ويسود التوتر كلَّ الأحواز وخاصة مدينة «الفلاحيّة» منذ الأربعاء الماضي بعد إصدار محاكم الاحتلال الإيراني أحكام الإعدام ضد أربعة من أبنائها والحكم بالسجن ضد آخرين. ولا شك أن بطش الاحتلال الإيراني واستمرار سفك دماء المواطنين الأبرياء سوف يلقى رداً سريعاً من قبل «المقاومة الوطنيّة الأحوازيّة» العازمة على مواصلة سحق عنجهيّة الاحتلال الأجنبي الإيراني.