- نقلا عن العربية نت، أثار تعرض فينسنت إينياما – حارس مرمى منتخب نيجيريا لكرة القدم – لإهانات عنصرية غير مسبوقة في إسرائيل، استياء واسعاً في وسائل الإعلام النيجيرية التي طالبت بوضع حد لما يتعرض له الحارس الدولي من مواقف مخجلة خلال مشاركاته مع فريقه مكابي تل أبيب. وكان إينياما قد استُقبل بطريقة عدائية من جماهير مكابي حيفا، خلال المباراة التي جرت الأسبوع الماضي، وظلت الجماهير توجه هتافات وألفاظاً عنصرية تجاهه طوال المباراة، الأمر الذي دفع بعض وسائل الإعلام العبرية للتأكيد على إمكانية رحيل اللاعب النيجيري عن الدوري الإسرائيلي. الممارسات العنصرية لجماهير مكابي حيفا لا تقارن أبدا بالعنصرية المتدفقة والجياشة التي تميز جماهير فريق بيتار القدس الذي سبق أن دربه مدرب نادي (الاتحاد) الأسبق الأرجنتيني أرديليس. – لا أدري ما الذي دفع حارس منتخب نيجيريا للعودة إلى إسرائيل بعد انتقاله إلى ليل الفرنسي؟ إسرائيل يعرفها الحارس النيجيري جيدا، فقد سبق له اللعب في نادي هابويل تل أبيب. الحارس النيجيري يعرف أكثر من غيره، أن الملاعب الإسرائيلية أصبحت مسرحا لاستعراض الثقافة الإسرائيلية العنصرية ضد العرب والأفارقة، وهذا باعتراف الإسرائيليين أنفسهم. الغريب أن الشكاوى التي وصلت الفيفا بسبب الهتافات العنصرية – والسلوكيات العنصرية في المدرجات – للمشجعين الإسرائيليين لا حصر لها، لكننا إلى الآن لم نسمع أي تفاعل مناسب من الفيفا!. – العنصرية داخل الملاعب الإسرائيلية، انعكاس للثقافة العنصرية المتجذرة في المجتمع الإسرائيلي. لفت نظري، أن الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم يقول – في موقعه الرسمي – إنه تأسس عام 1928، أي قبل قيام الكيان الصهيوني بعشرين سنة!. الصحيح أن الاتحاد الذي تأسس عام 1928 هو الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، وكل ما فعله الرياضيون الإسرائيليون هو سرقة التاريخ!. بالله عليكم، كيف يقبل لاعب أن يلعب في دوري هو مرتع للعنصريين واللصوص؟!.