شيع الوسط الإعلامي والفني، عصر أمس، جنازة الموسيقار الكبير سامي إحسان، حيث ووري جثمانه الثرى في مقابر الفيصلية بمدينة جدة، بحضور كثيف لرجالات الوسط الإعلامي، وغياب كبير لرجال الفن، من مطربين وممثلين، ومن الغائبين رفيق الدرب الفنان محمد عبده والفنانون الذين ساهم الراحل في بروزهم على الساحة الفنية ومنهم عبدالمجيد عبدالله، وعباس إبراهيم، وأنس خالد. أما أبرز الأسماء التي حضرت واجب العزاء، فهي: طلال باغر، وسعود سالم، وثامر الميمان، وأحمد عيد، وحسن اسكندراني، وعابد البلادي، وبندر الشريف، وعبداللطيف إدريس، وطاهر حسين، وعلي فقندش، وصلاح مخارش، وفهد زيدان، وطلال عبدالله، ونايف العلي، ونضال قحطان، وعبدالله يحيى، وإسماعيل نوفل، وآخرون. وبذلك تتوقف محطة إطلاق الأصوات الجديدة من بوابة الراحل الموسيقار سامي إحسان، ومن هنا نستذكر كلام محمد صادق دياب، الذي نشره في الزميلة «الشرق الأوسط»: «كل الحناجر الغنائية مرت من هنا». ووحده سامي إحسان يمكن أن يقولها ولا يبالي، فمن في قافلة الحداة لم يتغن بألحانه؟! وكل الحناجر عبرت على جسرها.. طلال مداح، ومحمد عبده، وعبدالمجيد عبدالله، وعبادي الجوهر، وأنغام، وسمية القيصر، وعلي عبدالكريم، وغادة رجب، وسعاد محمد، وأصالة، ونادية مصطفى، وكارم محمود، وعبدالله الرويشد، وعماد عبدالحليم، وسميرة سعيد، ورجاء بلمليح، وعبدالله رشاد، وعبدالكريم عبدالقادر، وابتسام لطفي، ووردة الجزائرية، وعفاف راضي، ومحمد عمر، ويحيى لبان، كل هؤلاء، وغيرهم، غنوا من ألحانه، حتى الملحنين، أمثال غازي علي، وعمر كدرس، وجدت ألحانه طريقها إلى حناجرهم، فغنى من ألحانه غازي علي «يا عزوتي»، وغني الكدرس «الحب الكبير»، إنه «الجوكر»، و«صانع النجوم»، و«محطة إطلاق الأصوات الغنائية». محمد سامي إحسان يتلقى التعازي بعد الدفن