قدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- خالص تعازيه إلى أسرة الراحل الموسيقار طارق عبدالحكيم. جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم مع ابن الموسيقار الراحل الشاب سلطان طارق عبدالحكيم ونقل خلاله تعازي خادم الحرمين الشريفين إلى أسرة الفقيد، كما قدم سمو وزير التربية التعليم تعازيه الشخصية. كما أجرى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع اتصالا هاتفيًا مع سلطان طارق عبدالحكيم عبّر فيه عن تعازي سموه في الفقيد ومشيدًا بعطاءاته وبما قدمه لوطنه. وبعث صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة برقية عزاء لأسرة الموسيقار الراحل. وأجرى معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محي الدين خوجة اتصالا هاتفيًا مع سلطان طارق عبدالحكيم معبّرًا عن تعازيه الحارة في رحيل والده الموسيقار الكبير. وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان نائب وزير الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية عن خالص تعازيه في الفقيد طارق عبدالحكيم. ومن جانبه، قدم سلطان طارق عبدالحكيم خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولأصحاب السمو الأمراء والمسؤولين والشخصيات على تعازيهم في وفاة والده. وكان الموسيقار طارق عبدالحكيم قد أنتقل إلى رحمة الله تعالى ظهر يوم الثلاثاء 29 ربيع الأول 1433ه (الموافق 21 فبراير 2012م) في العاصمة المصرية القاهرة وتم دفنه هناك بناء على وصيته بأن يُدفن في القاهرة. رحم الله الموسيقار الكبير وأسكنه فسيح جناته.. ولا شك أن الإبداع العربي فقد واحدًا من أبرز وأهم رواده، فمشوار الموسيقار الراحل حافل بالعطاء والإبداع والتألق، بالإضافة إلى أنه كان فنانًا إنسانًا يتمتع بكل الصفات النبيلة الراقية. وقد أقيمت مراسم العزاء في فقيد الوطن الموسيقار العميد طارق عبدالحكيم -يرحمه الله- في اليوم الثاني من وفاته (الأربعاء 30 ربيع الأول 1433ه/ 22 فبراير 2012م) بمقر متحفه الخاص في جدة بحضور ابنه سلطان وشهدت أيام العزاء الثلاثة توافد أعداد كبيرة من المعزين من أمراء وشخصيات ومسؤولين وفنانين ومثقفين وإعلاميين وكانت الدموع عنوانًا بارزًا على وجوه كثير من المعزين الذين عبّروا عن خالص حزنهم على رحيل الموسيقار الكبير يرحمه الله. حضر واجب العزاء: شاعر الوطن إبراهيم خفاجي الذي كانت الدموع تتساقط من عينيه حزنًا على رحيل وفيق دربه الفني، والموسيقار غازي علي، والموسيقار الدكتور عبدالرب إدريس، وسمو الأمير سعود بن عبدالله الفيصل، ومدير عام فرع وزارة الثقافة والاعلام بمنطقة مكةالمكرمة سعود الشيخي، والموسيقار سامي إحسان، والفنان الرائد محمد حمزة، والفنان عبده مزيد، والفنان حسن إسكندراني، ومدير جمعية الثقافة والفنون بجدة المهندس عبدالله التعزي، والشعراء نجيب بطيش، وضياء خوجة، وسعود سالم، وإسماعيل حسناوي، والفنانين طلال باغر، ومدني عبادي، وعابد البلادي، وعبدالله اليامي، وعمر العطاس، وعادل عبدالرب إدريس، ورائد المصورين الفنان خالد خضر، والفنانون عبدالمجيد عبدالله، وعبدالله رشاد، ومصطفى إسكندراني، وعلي الصقير، وفيصل عبدالمجيد، والفنان الكبير محمد أمان الذي حضر رغم آلامه وقد بكى كثيرًا على رحيل الموسيقار، والفنان الدكتور فهد غزولي، وصديق الفنانين والإعلاميين محمد مكي مكوار، ورجل الأعمال العبيكان، والشاعر الفريق أسعد عبدالكريم، والفنان عمر سلطان (صديق الراحل)، والفنان حسين الأهدل، والفنان حسن خوجة. كما تلقت أسرة الفقيد الكبير برقية عزاء من رئاسة جمهورية اليمن. رحم الله فناننا الكبير طارق عبدالحكيم.