رفض المذيع بالقناة الرياضية السعودية خالد السعيد فكرة أن يكون المراسلون الميدانيون باتوا أكثر شهرة من المقدّمين الجالسين على مقاعد الإستديوهات التحليلية، أو أكثر حضورا منهم، قائلا:» إنه بالفعل، وفي ظل التطور الحاصل الآن، أصبح المراسل الميداني يعرف دوره جيداً بعكس السابق، وساهم في ذلك بروز عبدالله العضيبي الذي فتح للمراسلين الميدانيين الآفاق للتطور ومعرفة أن دورهم ليس فقط عمل اللقاءات السريعة، بل إثارة القضايا المهمة داخل وخارج الملعب، بحكم قربهم واحتكاكهم أكثر باللاعبين داخل الميدان». وأضاف السعيد:» أن المراسل الميداني دوره مهم جداً، ولا يمكن الاستغناء عنه، بدليل أن هناك بعض مباريات الدوري السعودي تنقل من خلال القناة الرياضية السعودية بدون إستديو تحليلي، وتكتفي بوجود مراسل ميداني في الملعب، وهذا ما كان يحدث في أوربت وال ART والجزيرة الرياضية سابقاً، ولكن هذا لا يعني أن المراسل الميداني يتفوق على المذيع أو أكثر منه شهرة، ولكن لا أحد يخفي دوره المهم داخل الملاعب». ولكن المراسل الميداني طارق الحماد، يختلف مع السعيد في بعض آرائه قائلاً:» أعتقد أن شهرة المراسل الميداني بدأت واضحة وجلية لاسيما لدى الجماهير الرياضية أكثر من كثير من المقدِّمين». أما فيما يخص إثارة المراسلين الميدانيين لقضايا خارج المستطيل الأخضر، فهذا عائد لسياسة القناة، ويشير الحماد إلى تجربته في الجزيرة الرياضية بالقول:» كان يطلب منا في الجزيرة الرياضية التركيز على الحدث، وما يدور في الملعب فقط، ويمنع منعاً باتاً الخروج عن ما يدور داخل الملعب والحديث في قضايا أخرى، بينما في القنوات الأخرى التي عملت بها كان هذا الأمر مسموحاً». ويختلف الحماد أيضاً مع وجهة نظر خالد السعيد، فيما يتعلق بأن المراسلين حالياً يعرفون دورهم أكثر، حيث قال:» إن دور المراسل الميداني في السابق كان أكثر وضوحا وهو نقل الحدث، والآن تشعب دوره إلى أمور أخرى». وإن كنت أتفق بأن دور المراسل الميداني مهم ولا يمكن الاستغناء عنه.