- حين نتحدث عن مباراة (هجر) و(الاتحاد) لا بد أن نتساءل عن إشراك كانيدا لمحمد نور رغم مستواه الغريب. هناك عدة احتمالات: الخوف من محمد نور، وعدم قدرة (كانيدا) على وضعه في الاحتياط كما فعل (كمبواريه) مع ياسر القحطاني. أو فقر الدكة الاتحادية الذي أجبر (كانيدا) على إشراك (نور) أحيانا كرأس حربة، وأنا أميل إلى الرأي الثاني. الفريق الاتحادي أضاع أمام هجرثلاثة أهداف مضمونة غير ركلة الجزاء، ولا بد أن نؤكد أن نجوم (الاتحاد) هما البرازيلي سوزا والكاميروني امبابي. أما فريق (هجر) فرغم الهزيمة فإنه يواصل أداءه الجميل. - ديربي القصيم لا يمكن وصفه إلا وفق عنوان إحدى الصحف الإلكترونية: لعب (التعاون) وانتصر (الرائد). وهذا لا يعني التقليل من رائد التحدي، بل إن المباراة كانت ندية إلى حد كبير. بعد مباراة (الشعلة) و(الفيصلي)، إذا لم يتدارك الفيصلاويون أنفسهم، أخشى أن موقعه في الدرجة الأولى ينتظره في الموسم المقبل. - نجومية مباراة (الأهلي) و(الوحدة) تذهب للاعبي (الوحدة) جميعا بلا استثناء، فرغم استقالة المدرب بشير عبدالصمد، ورغم الفارق في القدرات الفنية بين فرسان مكة وحراس القلعة، إلا أن (الوحدة) كافح في مباراة مشرفة له رغم الهزيمة، ومن شاهد المباراة يدرك تماما أن (الأهلي) انتصر بالبركة!. - لم أستغرب أبدا من هزيمة (الاتفاق) أمام (نجران)، لا بد أن يدرك الجميع أن فارس الدهناء هذا الموسم ليس هو نفسه فريق الموسم الماضي بسبب تسرب اللاعبين. آمل ألا تتعجل الإدارة وتقيل مدرب الفريق المتميز. المراجعة الأساسية يجب أن تمس اللاعبين الأجانب وتدعم الفريق بأسماء محلية «على قد اللحاف». - تحدثت عن (الشباب) أمس، واليوم أتحدث عن (الفتح)، لفتني الأداء المتميز للاعبي الفريق الأجانب دون أي تقليل من دوراللاعبين المحليين، ويجب أن يستبشر الوسط الرياضي بمولد حارس مرمى شاب سيضيف كثيرا للكرة السعودية – بإذن الله – هو عبدالله العويشيق.