واصل الهلال تصدره لفرق المجموعة الأولى في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد، بعد تغلبه على الرياض بهدفين من دون مقابل، كما استمر الشباب في مطاردته، بعد أن تغلب على مضيفه النصر بأربعة أهداف في مقابل هدفين وهو ما حدا بالإدارة النصراوية إلى اتخاذ قرار بإقالة المدرب من منصبه، مع إرجاء الإعلان عن ذلك لحين حسم التعاقد مع المدرب البديل. فيما كسب الأهلي غريمه التقليدي الاتحاد بهدفين في مقابل هدف، وواصل صدارته للمجموعة الثانية، وتغلب الوطني على الشعلة بثلاثة أهداف في مقابل هدف، والفتح تجاوز القادسية بهدفين نظيفين، والخليج كسب الاتفاق بهدف من دون رد، وتغلب العدالة على هجر بأربعة أهداف في مقابل هدفين، فيما تعادل التعاون والطائي بهدف لمثله، وكذلك تعادل الحزم والرائد بالنتيجة ذاتها، وتعادل الأنصار وأحد سلبياً. النصر - الشباب جاءت البداية والرغبة من جانب الفريق الضيف «الشباب»، والذي قدّم في هذا الشوط مستوى فنياً مميزاً استغل من خلاله ضعف الأداء لدى لاعبي النصر وحال الارتباك الموجودة في الفريق، وكان من الطبيعي أن يثمر هذا المستوى الذي قدّمه الشباب عن تسجيل هدف في الدقيقة 6 من بداية اللقاء، وذلك عن طريق المهاجم ناجي مجرشي من ركلة جزاء تسبب بها قائد النصر حسين عبدالغني يتقدم لها الأول ويضعها بكل ثقة على يسار حارس النصر عبدالله العنزي كهدف أول في المباراة، ليواصل بعدها لاعبو الشباب الهجوم القوي والمنظم من الأطراف بغية تعزيز النتيجة، وتحقق ذلك في الدقيقة 18 من عمر المباراة، وعلى المشهد السابق نفسه من ركلة جزاء كان المتسبب فيها هذه المرة حارس النصر يتقدم لها ناجي مجرشي ويضعها في زاوية الهدف الأول على رغم الاحتجاجات الجماهيرية في الملعب من جانب النصر على احتساب الحكم عباس إبراهيم لهذه الركلة والتي أحدثت رد فعل كبير على مستوى لاعبي النصر بعدم التركيز لكثرة التمريرات الخاطئة. الفريق الشبابي وعلى رغم أنه كان هو صاحب السبق في النتيجة إلا أنه واصل وبقوة في الهجوم وتسنى له العديد من الفرص المحققة للتسجيل، والتي كان أبرزها وأخطرها تسديدتي حسن معاذ، الأولى تصدت العارضة لها، والأخرى أنقذها الحارس عبدالله العنزي ببراعة، وطالبت الجماهير النصراوية والتي صبت جام غضبها على مدرب الفريق جورج داسيلفا سرعة التدخل في حال الضياع الفني الذي كان عليه الفريق طوال شوط المباراة الأول إلى أن أنهى الحكم نهاية الشوط بتقدم الفريق الشبابي بهدفين نظيفين. تجدر الإشارة إلى أن الحكم عباس إبراهيم منح كلاً من حسين عبدالغني وعبدالله العنزي بطاقتين صفراويين. إلا أن الشباب عاد من جديد إلى السيطرة الميدانية، وتمكّن فيصل السلطان من إضافة الهدف الثالث، وجاء الرد الأصفر سريعاً بهدف ثان برأسية الشاب عبدالله القرني، لتعود المباراة مجدداً إلى الإثارة والندية بين رغبة النصر في إدراك التعادل وطموح الشباب إلى الظفر بكامل نقاط المباراة، ووسط المد والجزر يتحصل الشباب على ركلة جزاء سجّل منها عبدالله الأسطا الهدف الرابع (81). الأهلي - الاتحاد جاءت البداية سريعة من الفريق الأهلاوي، وأحسن السيطرة على منتصف الملعب بفضل تحركات لاعبيه في منطقة المناورة، ما مكّن مهاجمه حسن الراهب من تسجيل هدف باكر (6)، وسعى الفريق الأهلاوي إلى تعزيز تقدمه من خلال الهجمات السريعة من الأطراف تارة ومن العمق تارة أخرى من دون جدوى، فيما جاء الهجمات الاتحادية خجولة ولم تشكّل خطورة حقيقية على مرمى الأهلي. وفي الشوط الثاني، عاد الاتحاد بشكل أفضل وكاد طلال المشعل أن يسجل إثر تسديدة قوية تصدى لها بصعوبة ياسر المسيليم، وجاء الرد الأهلاوي قاسياً، إذ تمكن معتز الموسى من تسجيل الهدف الثاني برأسية جميلة (62). ومن كرة مرتدة توغل لاعب الاتحاد عبدالعزيز الجهني الذي أعيق داخل منطقة الجزاء لم يتردد الحكم في احتسابها ركلة جزاء، سجل منها طلال المشعل هدف الاتحاد الوحيد.