- أثبتت مباراة (النصر) و(الاتحاد) صحة وجهة نظري –إلى الآن– في أحوال العالمي. في المواسم الماضية كانت خسارة (النصر) تعكس أحوال فريق مفكك، لكن هزيمة (النصر) أمام (الاتحاد) أثبتت أن ماتورانا فريقه محترم حتى في الخسارة. العبقري (كانيدا) أخذ من المباراة ما أراد، ولعل التبديل المحوري الذي أجراه بإخراج عبدالمطلب الطريدي ونزول محمد أبوسبعان وطد ركائز خط الوسط الاتحادي ليقوده إلى الفوز. كانيدا أول من يعلم أن (النصر) فنياً كان أفضل رغم انتصار فريقه، وماتورانا –في المقابل– أن نجم المباراة كان الحارس الاتحادي مبروك زايد. - مباراة (الفتح) و(الشعلة) تجعلنا نرفع التحية لكل أطرافها، فأبناء فتحي الجبال رفضوا الهزيمة والمفاجآت وكافحوا حتى قلبوا النتيجة على أبناء محمد صلاح. من الواضح أن هناك خللاً ما في دفاع (الفتح) رغم الانتصار، ومن الواضح أن المباراة الأولى التي خسر فيها الشعلة أمام الأهلي بالخمسة لم تعكس المستوى المحترم لفريق محمد صلاح. حسن الطير لاعب الشعلة ستكون له بصمته في دوري زين. - كمبواريه بدأ يكتشف الخلطة المناسبة لفريقه (الهلال)، وانتصار الفريق على (نجران) بالستة بداية الطريق، أهم ما في المباراة هو تحقيق التناغم بين ثنائي خط المقدمة (لوبيز – ياسر القحطاني). تعرف المدرب المحترم من اختيارات اللاعبين الأجانب، وإلى الآن اختيار كمبواريه ل(لوبيز – مانجان) يؤكد على أنه مدرب محترم. رغم الخسارة بالستة، إلا أن حارس (نجران) ناصر الصيعري كان أفضل لاعبي (نجران) على الإطلاق! - انتصار (الرائد) على (الفيصلي) طبيعي، ففرقة عمار السويح تسير في الطريق الصحيح بدءاً من الموسم الماضي. (الفيصلي) لم تظهر له هوية خلال ثلاث مباريات في دوري زين!